غوتيريس يبحث عملية السلام في زيارته الأولى لإسرائيل والأراضي الفلسطينية

  • 8/29/2017
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

يلتقي الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريس المسؤولين الإسرائيليين في زيارته الأولى إلى الشرق الأوسط منذ توليه منصبه، ومن المتوقع أن تتناول المحادثات النزاع الإسرائيلي-الفلسطيني وأيضا تمديد مهمة قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان. يلتقي الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس المسؤولين الإسرائيليين في زيارته الأولى إلى الشرق الأوسط منذ توليه منصبه. ويتوقع أن يضغط غوتيريس على المسؤولين الإسرائيليين والفلسطينيين من أجل استئناف محادثات السلام خلال زيارته التي تستمر حتى الأربعاء. وإن كانت المحادثات ستتركز على النزاع الإسرائيلي-الفلسطيني فهي ستتناول أيضا تمديد مهمة قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان. من جهتهم قال مسؤولون إسرائيليون إنهم سيسعون للضغط على الأمين العام للمنظمة الدولية في مسألة مهمة قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل)، وما وصفوه بـ "العمى" إزاء تسلح حزب الله الشيعي اللبناني في لبنان. وتأتي الزيارة بينما من المقرر أن يصوت مجلس الأمن على تمديد مهمة قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) في 30 آب/أغسطس مبدئيا لعام واحد. وبعد أن يلتقي برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الاثنين، يتوجه غوتيريس إلى رام الله الثلاثاء للقاء رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله. ويزور الرئيس الفلسطيني محمود عباس تركيا حاليا ولن يقابل غوتيريس في زيارته. ويتوجه الأمين العام إلى قطاع غزة المحاصر الأربعاء. وبعد وصوله مساء الأحد، التقى غوتيريس بمبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لعملية السلام جيسون غرينبلات. وكان غرينبلات قد قدم الأسبوع الماضي ضمن وفد أمريكي يضم صهر ترامب جاريد كوشنير وأجرى محادثات مع كل من نتانياهو وعباس. وبقي غرينبلات لإجراء المزيد من المحادثات. وتسعى إدارة ترامب لإحياء مفاوضات السلام المتعثرة بين الجانبين. ويشكك كثيرون في إمكانية استئناف محادثات جدية بين الجانبين حاليا، حيث تعد الحكومة التي يتزعمها حاليا بنيامين نتانياهو الأكثر يمينية في تاريخ إسرائيل، وتضم مؤيدين للاستيطان دعوا بشكل علني إلى إلغاء فكرة قيام دولة فلسطينية، بينما لا يحظى الرئيس الفلسطيني محمود عباس (82 عاما) بشعبية لدى الفلسطينيين. وجهود السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين متوقفة بالكامل منذ فشل المبادرة الأمريكية حول هذا الموضوع في نيسان/أبريل 2014. ومن المتوقع أن يسعى غوتيريس، وهو رئيس وزراء برتغالي سابق تسلم منصبه في كانون الثاني/يناير الماضي، لدفع الجانبين لاتخاذ خطوات من أجل الحفاظ على حل الدولتين الذي يبدو مهددا. وتبدو حكومة بنيامين نتانياهو الذي يقود ائتلافا هو الأكثر تطرفا في معسكر اليمين في تاريخ إسرائيل، مستفيدة من استمرار الوضع على ما هو عليه. أما الفلسطينيون، فإن كل يوم يمر يجعل فرصة إقامة دولة فلسطينية أبعد منالا بالنسبة لهم، وباتوا يعبرون بصراحة أكبر عن استيائهم إزاء مواقف إدارة ترامب. فرانس24/أ ف ب نشرت في : 29/08/2017

مشاركة :