أكد المدير التنفيذي لمؤسسة دبي لخدمات الإسعاف خليفة بن دراي، أن المؤسسة أكملت استعداداتها لاستقبال عيد الاضحى المبارك على مدار الساعة طيلة أيام العطلة، حيث تم تخصيص 916 مسعفاً و240 سيارة إسعاف لتغطية الأماكن كافة، لافتا إلى أن بداية التغطية ستبدأ صباح يوم العيد وتحديداً من المصليات المنتشرة في الامارة لاداء صلاة العيد. واضاف الدراي ان عمل المناوبين والمسعفين والسائقين سيستمر  طوال ايام العيد ، وسيكون الجميع في حالة تأهب على مدار الـ24 ساعة   للتعامل مع اي طارئ مشيرا الى ان مسعفي المؤسسة المزودين بمركبات إسعاف متطورة ورياضية سريعة سيباشرون اعمالهم  في المناطق التي تشهد كثافة مرورية وتجمعات خلال أيام العيد، مثل الحدائق والمتنزهات ومراكز التسوق والشواطئ والمزارات التراثية، لضمان الوصول إلى أي إصابة أو حالة مرضية في أقصر وقت ممكن.    وقال إنه تم عمل خطط استدعاء لجميع السائقين والمسعفين للوقوف على جاهزية  المشرفين، مشدداً على ضرورة إعطاء وصف المكان بدقة في حال طلب الإسعاف لضمان وصول سيارة الإسعاف بأقصر مدة ممكنة، خاصة أن الدقائق الـ10 الأولى تعد في قانون الإسعاف الفترة الذهبية لإسعاف المصابين بالحوادث أو المصابين بالحالات المرضية الخطيرة مثل الجلطات القلبية والسكتات الدماغية. وكشف الدراي أن المناطق التي ستشهد وجود  سيارات الإسعاف تشمل الشواطئ والمراكز التجارية بالأخص "دبي مول"، و"فيستفال سيتي" حيث سيخصص لكل منهما 4 مركبات لتأمين المرتادين والزوار    في حين سيتنقل المسعفون على الدراجات النارية  او الهوائية في الأماكن المزدحمة. وذكر الدراي أن حافلات الإسعاف الميدانية، تعمل بوصفها مستشفيات متنقلة لاستيعاب الإصابات الجماعية وإجراء الإسعافات اللازمة لها، كما تم وضع سيارات عناية مركزة للحالات المرضية الطارئة. فضلا عن توفير   المستجيب النسائي "الوردي" للتعامل مع حالات الولادة والاطفال حتى سن 11 عاماً وهناك متخصصون في الطب الطارئ سيقومون بالتدخل لإنقاذ الحالات المرضية الحرجة والبليغة.  وأداء مهام إسعافية متقدمة  لافتا الى ان المسعفين لهم خبرات واسعة في التعامل مع جميع الحالات ولهم القدرة على التصرف السليم والاستجابة السريعة علاوة على اجادتهم اللغات العربية والاوردو والانجليزية والروسية والصينية وغيرها.