عادت الحسناء الروسية وأحدى أبرز لاعبات التنس ماريا شارابوفا إلى حمل مضربها من جديد بعد استبعادها لمدة 15 شهرا بدعوى تعاطي مادة محظورة. شارابوفا اجهشت بالبكاء بعد فوزها في أول لقاء لها في بطولات غراندسلام. عادت الحسناء الروسية ماريا شارابوفا إلى بطولات غراندسلام للتنس بعد إيقافها لمدة 15 شهراً بسبب تعاطيها مادة ملدونيوم المحظورة. ورغم أن الحظر كان قد رفع عنها منذ أبريل/ نيسان الماضي، لكنها لم تتلق بطاقة دعوة للمشاركة في بطولة فرنسا المفتوحة (رولان غاروس) وغابت عن تصفيات ويمبلدون في لندن بسبب إصابة في ساقها. شارابوفا عادت إلى صراخها المعتاد مع كل مرة ترسل فيها الكرة بمضربها. لكن صرخاتها هذه المرة مختلفة، ففيها كثير من الغضب والإصرار على الفوز والعودة إلى ملاعب التنس التي تعشقها منذ الصغر. وبعد أقصائها المصنفة ثانية عالمياً الرومانية سيمونا هاليب 6-4 و4-6 و6-3 في الدور الأول من البطولة انحت شارابوفا إلى الأرض وبدأت تجهش بالبكاء. لكنها تمالكت نفسها ووقفت تحي الجمهور ألذي وقف يصفق لها، ثم جلست على كرسيها واستمرت بالبكاء والضحك بنفس الوقت. أقصت المصنفة ثانية عالمياً الرومانية سيمونا هاليب 6-4 و4-6 و6-3 في الدور الأول من البطولة. ورغم استبعادها عن عالم التنس لمدة 15 شهراً لم تتوقف عن العمل وعن التمرين. فبعد أسبوعين فقط من قرار استبعادها، زارت كطالبة محاضرات في كلية الأعمال بجامعة هارفارد. وكتبت كتاباً سيخرج إلى المكاتب الشهر القادم. كما أن لديها عقد مع ماركة Nike الرياضية بمبلغ 70 مليون دولار. ويتساءل البعض إن كانت شارابوفا بحاجة إلى لعب التنس بعد بلوغها عامها الثلاثين. لكنها عنيدة بطبعها كما هو معروف عنها. ولم تعلق شارابوفا على اتهام بعض اللاعبات في عالم التنس لها بالخداع، بسبب تناولها مادة ملدونيوم، لكنها كتبت أكثر من مرة على موقعها في فيسبوك أنها لم تتناول المادة عن عمد، ولم تكن تعلم أنها محظورة. فيما يرى جمهورها أنها تلقت عقوبتها. وتقول الحسناء الروسية : "أحب الفرص، أحب التحدي، لحظات التحدي تلهمني". ع.خ/ح.ع.ح
مشاركة :