دافع المدرب فيسنتي دل بوسكي المدير الفني للمنتخب الأسباني لكرة القدم اليوم الثلاثاء عن لاعبيه ضد الادعاءات بأن الفريق عانى من أجواء سيئة بداخله خلال مشاركته في بطولة كأس العالم 2014 بالبرازيل والتي خرج فيها الفريق من الدور الأول رغم أنه خاض البطولة للدفاع عن اللقب العالمي الذي أحرزه قبل أربع سنوات في جنوب أفريقيا. واستنكر دل بوسكي القاء البعض اللوم على سلوك اللاعبين قائلا إن سلوك لاعبيه في المونديال "لا لوم عليه". وأشاد دل بوسكي ، خلال كلمته أمام مؤتمر "نجاح الرياضة الأسبانية وتوفير الموارد : الإدارة الذكية" في سانتاندر اليوم ، باللاعبين وسلوكياتهم مشيرا إلى أن الخروج من الدور الأول للمونديال البرازيلي جاء "لأسباب رياضية" ليس إلا. وقال دل بوسكي إن سلوك اللاعبين كان "رائعا" نافيا وجود أي "سقطة" في مستوى الفريق خلال الفترة الماضية. وأوضح دل بوسكي ، الذي أكد مؤخرا على استمراره مع الفريق حتى بطولة كأس الأمم الأوروبية القادمة (يورو 2016) ، "قدمنا أفضل مستوياتنا". ورغم هذا ، اعترف دل بوسكي بأن مستوى أداء الفريق في المونديال كان "دون المستوى المعهود" من الفريق ولكنه لم يرجع هذا لسبب "معين". وأضاف "تعاملنا بعجرفة مع الانتصارات وبجنون مع الهزائم" وناشد الجميع بمزيد من المنطقية والتعقل في تحليل أداء ونتائج الفريق. وعن المستقبل ، أكد دل بوسكي أن الفريق يحتاج لجهد كبير من أجل استعادة مكانته بين أبرز المنتخبات وقال "وضعونا في مكاننا بالمونديال البرازيلي ، وعلينا أن نكافح الآن لاستعادة حلمنا". واعترف دل بوسكي بأن الفريق سيواجه في الشهور المقبلة عملية تجديد في صفوفه وأن العديد من اللاعبين الذين فازوا مع الفريق بلقبي العالم وأوروبا سيرحلون عن صفوف الماتادور الأسباني.
مشاركة :