ماكرون: "مكافحة الإرهاب" تتصدر أجندتي للسياسة الخارجية

  • 8/29/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

باريس / الأناضول قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الثلاثاء، إنه يضع "مكافحة الإرهاب في سوريا والعراق" في صدارة أجندته للسياسة الخارجية. جاءت تصريحات ماكرون خلال لقاء جمعه، اليوم، بعدد من الدبلوماسيين بالعاصمة باريس، حسب وكالة "أسوشيتيد برس" الأمريكية. وأضاف بالقول "تنظيم داعش هو عدونا، وأولوية فرنسا هي إعادة الاستقرار والسلام لسوريا والعراق ". كما اقترح ماكرون خلال لقائه بالدبلوماسيين، تأسيس مجموعة تواصل جديدة تضم الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، يكون من شأنها المساعدة في إدارة المفاوضات في سوريا. ولم يكشف ماكرون عن المزيد بخصوص تلك المجموعة، سواء من حيث دورها الفعلي، أو تكوينها، لكنه في المقابل أفاد بأنها ستضم في عضويتها اللاعبين الأساسيين في سوريا. وأشار إلى أن الاجتماع الأول للجنة التواصل سينعقد في مقر منظمة الأمم المتحدة بنيويورك، الشهر المقبل. كما أعلن الرئيس الفرنسي تنظيم باريس لقمة عالمية مناهضة للإرهاب، بداية 2018. أما فيما يتعلق بالوضع في ليبيا، قال ماكرون إن "العملية السياسية وحدها هي التي ستؤدي إلى القضاء على الإرهابيين في الدولة الرئيسية في منطقة الساحل الإفريقي غير المستقرة". وأضاف بالقول إن "فرنسا تتعهد بمساعدة جيران ليبيا، وخاصًة تونس، لحماية هذه الدول من خطر زعزعة الاستقرار". ومن جهة أخر، أعلن ماكرون نيته رفع حالة الطواريء التي تم فرضها بأرجاء فرنسا عقب هجمات باريس في نوفمبر/ تشرين ثان 2015، والتي أسفرت عن مقتل نحو 129 شخصًا. كما تعهد في الوقت ذاته، بفرض إجراءات أمنية مكثفة ودائمة لمكافحة "التطرف الإسلامى والتهديدات الأخرى". ومن المقرر أن تنتهي حالة الطواريء في فرنسا بحلول نوفمبر المقبل. وفي 24 مايو/ آيار الماضي، أصدر إيمانويل ماكرون قرارًا بتمديد حالة الطوارئ بالبلاد حتى مطلع نوفمبر من العام الجاري، بعد الهجوم الدموي الذي وقع في مدينة مانشستر البريطانية، وراح ضحيته 22 شخصًا. وفي سياق آخر، تطرق ماكرون في حديثه مع الدبلوماسيين الفرنسيين إلى الملف النووي الإيراني، وأكد أن بلاده "ملتزمة تجاه الاتفاق النووي بين إيران والقوى العالمية"، الذي تم التوصل إليه عام 2015. وبدوره دعا إلى إقامة علاقة "بناءة ومطلوبة" مع إيران، واصفًا الاتفاق بأنه "صفقة لا بديل عنها". وفي 14 مايو المنصرم، تسلم إيمانويل ماكرون مهامه الرئاسية رسميًا، ليصبح بذلك رسميًا ثامن رئيس للجمهورية الخامسة (التي أسسها الجنرال ديغول في 1958). وفاز ماكرون بحصوله على 66.10 بالمائة من الأصوات، متفوقًا على زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبان التي حصلت على 33.90 بالمائة من الأصوات. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :