مواعيد عيادة طب الأسنان أكثر شراسة من ألم الأسنان نفسه

  • 8/30/2017
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

قبل أشهر خُلع أحد أسناني في مركز المحرق الصحي دون موعد مسبق باعتبارها حالة طارئة بسبب الألم الشديد الذي كنت أعاني منه ذلك اليوم، إذ استغرقت العملية بين 5 إلى 10 دقائق. لكن عندما ذهبت إلى المركز نفسه يوم الثلاثاء الموافق 22 أغسطس 2017 نحو الساعة التاسعة لقلع سن آخر بسبب الألم الشديد، أخبرتني الطبيبة في غرفة 2 أنها مشغولة وطلبت مني مراجعة الطبيبة في غرفة 1. عندما كررت طلبي مع الطبيبة في غرفة 1 قالت إنها لا تستطيع، لكن الممرض قال تستطيع الحضور يوم غد، وفي يوم الأربعاء 23 أغسطس راجعت العيادة للمعالجة لكن الطبيبة رفضت معالجتي، وقالت يجب أن تراجع قسم المواعيد حتى يرتب لك موعدا ليوم آخر، ولابد أن يكون في الساعة السادسة صباحا. عندما شرحت لها حالتي الصحية ومعاناتي من اضطراب في النوم ليلاً بسبب مرض البروستات والتبول، والحكة الشديدة من حساسية الحبوب، وطنين الأذن المزعج، وعدم استطاعتي الحضور إلى العيادة الساعة السادسة صباحا، لم تعِر ظروفي الصحية السيئة أي اهتمام، فذهبت إلى قسم المواعيد وشرحت للموظفة حالتي الصحية، فقامت مشكورة بترتيب موعد في 10 سبتمبر الساعة التاسعة صباحًا، لكن عندما عدت إلى المنزل وراجعت الروزنامة لتسجيل الموعد تفاجأت بوجود موعد آخر في التاريخ نفسه لفحص البروستات في مستشفى الملك حمد. وبناءً على ذلك ذهبت إلى المركز في يوم الخميس 24 أغسطس لتغيير تاريخ الموعد، فرأيت أحد الأطباء المحترمين الذي كان على علم بحالتي الصحية، وحينما شرحت له قضيتي اصطحبني معه إلى عيادة الأسنان وشرح للطبيبة ظروفي، وطلب مني الانتظار حتى يتم استدعائي للمعالجة، وبعد نحو 10 دقائق عالجتني الطبيبة، واستغرقت عملية قلع السن نحو 5 دقائق فقط! لقد استغربت من عدم مراعاة ظروف المرضى الصحية وإجبارهم على الحضور إلى المراكز الصحية في الساعة السادسة للعلاج، وحضور المرضى إلى المركز الصحي بين الساعة السابعة والثامنة صباحًا يناسب المرضى والأطباء كذلك. ] محمد علي حسين

مشاركة :