أطلق رجال المباحث الجنائية محركاتهم البحثية بأقصى سرعتها، لتحديد هوية 3 أشخاص، أقدموا على دهم «مصبغة» في منطقة جليب الشيوخ، منتحلين في البداية هوية رجال مباحث، ثم اعتدوا على عاملها بالعنف، قبل أن يستولواعلى ما بحوزته من أموال تحت تهديد السلاح، وقدّم العامل صورة لسيارة اللصوص تمكن من التقاطها، قبل أن ينطلقوا هاربين، لتصبح هذه الصورة بمنزلة الخيط الذي يتشبث به فريق التحري لضبط الجناة. وفِي التفاصيل - كما رواها مصدر أمني - أن عامل «مصبغة» لغسل وتنظيف الملابس تقدم إلى مخفر جليب الشيوخ مستنجداً برجال الأمن لكي يقتصوا له من لصوص اقتحموا عليه محله، بينما كان بمفرده - وسرقوه باستخدام العنف والاعتداء عليه تحت تهديد السلاح، وذكر في شكواه أن المتهمين ادعوا في بداية الأمر أنهم قوة من رجال المباحث، وأنهم كانوا يستقلون مركبة رباعية الدفع حديثة الطراز، ولكن حيلتهم لم تنطلِ عليه، فطلب منهم إبراز هوياتهم، لكنهم بدلاً من ذلك كشفوا له على الفور عن نواياهم الحقيقية، حيث سارعوا بتكبيله، وسرقوا إيرادات المحل. المصدر واصل «أن المجني عليه زود الأمنيين في المخفر بصورة للسيارة التي كان يستخدمها اللصوص، كان قد التقطها بكاميرا هاتفه النقال، وبالرغم من أن الصورة غير واضحة، فإن رجال المباحث، بعدما أحيلت إليهم القضية، اتخذوا منها قاعدة للانطلاق في أثر الجناة، تمهيداً للتعرف على هوياتهم، وضبطهم لإخضاعهم للإجراءات القانونية المستحقة».