أنهت أسعار التعاقدات الآجلة للنفط التعاملات الأمريكية اليوم الثلاثاء بتراجع جديد قبل صدور بيانات معهد البترول الأمريكي بشأن المخزون في وقت لاحق من اليوم. ويتوقع المحللون أن يعلن المعهد تراجعا جديدا في المخزون من الخام خلال الأسبوع الماضي، مع بدء ارتفاعه اعتبارا من الأسبوع الحالي بسبب اضطراب عمل مصافي النفط بالقرب من مدينة هيستون في ولاية تكساس الأمريكية التي ضربها الإعصار "هارفي" هذا الأسبوع. وتراجع سعر خام غرب تكساس الوسيط، وهو الخام القياسي للنفط الأمريكي، بمقدار 13 سنت ،أي بنسبة 3ر0% عن ختام تعاملات أمس إلى 44ر46 دولار للبرميل تسليم تشرين أول/أكتوبر المقبل وهو أقل مستوى له منذ شهر. كانت الأسعار قد تراجعت بشدة أمس بسبب الفيضانات الناجمة عن الإعصار هارفي. وقد ضرب هارفي ولاية تكساس كإعصار من الدرجة الرابعة حيث بلغت سرعة الرياح 130 ميلا في الساعة (210 كيلومترات) وهو أكبر عاصفة تضرب الولاية منذ .1961 وتجري حاليا عمليات الإغاثة لإنقاذ الآلاف من المحاصرين بالمياه في مدينة هيستون. من ناحيتها، ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية أمس أن السعودية وروسيا تسعيان إلى تمديد اتفاق مجموعة من الدول النفطية من أعضاء منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ومن غير الأعضاء لخفض إنتاج النفط لمدة ثلاثة أشهر إضافية بعد انتهائه في نهاية العام الحالي، بهدف تعزيز أسعار الخام في الأسواق العالمية.