بعث ألكسندر شيفرين رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) بإنذار شديد اللهجة في ما يخص صفقات سان جيرمان. وقال عند مقابلته مجموعة من الصحفيين صبيحة قرعة دوري أبطال أوروبا ويوروبا ليغ: «أنا شديد القسوة وسترون، سنحاول مساعدة الفرق على احترام لوائح اللعب المالي النظيف ونحاول تقديم النصح اليهم لكن في حال لم يلتزموا باللوائح سنعاقب بلا رحمة». وسبق لسان جيرمان أن خرق اللوائح قبل 4 سنوات وتم تغريمه ماليا، وتابع شيفرين: «أنا لا أتحدث عن باريس سان جيرمان فقط بل أي فريق أوروبي آخر، نحن نراقب الوضع وثقوا تماما أننا سنتعامل بحزم»، بيد أن أي عقوبة لن تحصل قبل خريف 2018 ولن تطبق بناء على ذلك سوى في موسمي 2018-2019 و2019-2020، بعدما يحقق القطريون حلمهم ربما بحصد لقب أوروبا.وسبق لشيفرين أن أشار إلى خطورة الفجوة المالية بين الأندية وقال: «لن نترك عظمة بعض الفرق تحول الأخرى إلى ظلال وتغرقها، إذا سمحنا باتساع الفجوة بين الأندية الثرية والفقيرة فهذا يعني أننا أهملنا الاهتمام بالمواهب الناشئة، أعتقد أن الجميع يتفهم أن علينا التصرف حيال البذخ في التنقلات حتى لو صمتت الفرق الكبيرة عن ذلك، سوف نتخذ بعض القرارات الرياضية التي تحد من هذا البذخ، مهما فعلت سوف يكون هناك بعض المعارضين لقراراتنا لكننا لسنا خائفين فالجميع متفق على أن الوضع يحتاج لضبط، من هذا الذي يرى أن النادي يجب أن تكون ميزانيته مفتوحة؟ ومن يتمنى هيمنة 10 أو 12 فريقا على الساحة الأوروبية؟ المنافسة جزء من اللعبة والجميع متفق على ذلك».وانتقد شيفرين الأموال الكبيرة التي يحصل عليها وكلاء اللاعبين وقال: «العمولات مبالغ فيها بشكل لا يصدق وهذه الأموال لا تعود لتصب في كرة القدم بل لجيوب الوكلاء، أنا نائب رئيس في «فيفا» واتحاد أوروبا في بعض الفترات كان أكبر من «فيفا» نفسه لذلك سيكون لنا تأثير في مستوى القرار في الاتحاد الدولي خصوصا أن الصفقات القياسية تجري ضمن دول الاتحاد نفسه لذلك سنناقش الوضع مع المسؤولين ونحاول إصلاحه قدر المستطاع».