محبة «أم الإمارات» تسكن قلوب الملايين

  • 8/30/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

دبي: «الخليج» برعاية سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس مؤسسة محمد بن راشد للمعرفة، نظم بيت الشعر في دبي مساء أمس الأول في نادي سيدات دبي، بمناسبة يوم المرأة الإماراتية أمسية شعرية لثلاث مبدعات هن: شيخة الجابري، زينب البلوشي، وحمدة المر، وأدارت الأمسية الإعلامية دارين خليفة بحضور حسين محمد رئيس لجنة البيت والشاعر السعودي عبدالمجيد الذيابي. طغت على الأمسية مشاعر جياشة نحو سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة؛ حيث قرأت الشاعرات قصائد مهداة لسموّها، كما كان الوطن حاضراً من خلال إنجازاته وحكمة شيوخه، وهو الذي جعل لهذه الأمسية طعماً خاصاً وعبر عن مشاعر صادقة من اللحمة ما بين القيادة والشعب. قرأت زينب البلوشي عدة قصائد، تقول في إحداها:نِبَض عرْق التسامح وارتوت أرضه بوحدَتنال جِذرْ الخير فينا: انتماء يْطوِّل يْدينا لنا قدّام، وطوال الدروب تعَرف وقفَتْناولا به درب فرَّق بين حاضرنا وماضينابنينا مجتمعا واعيا وأسّسنا حضارتنانخلّد الاحترام و نكرم ركونه ويبنيناخليفة كل ما ثبَّت جذور الأرض، ثبّتناخليفة كل ما لبّى ندا الطولات.. لبّيناسلام.. ويبتدي حق الضيافة بابتسامتناأصالة دار زايد قبلة الضيفان والميناوقرأت قصيدة بعنوان (بلّيا هود) جاء فيها:عَج الرّمَك يتحمّله من ثارهاوالعادِية، ما ناله الاّ غبارهاتقدح حوافرها ضلوع اللّي نوىضبحاً، إذا غارت تسر أخبارهامن راودوها عن مكانتها اصملَتقدّت ميول الطامع بإصرارهاتفزع ولا تجزع ولا تذخر ولَاءدارت كرامتها ولبّت دارهاوقرأت شيخة الجابري عدة نصوص الأول مهدى إلى أم الإمارات بعنوان «منبع الرحمة» وقالت:سلام يا تاج الفخر والزعامهسلام يا أم الشيوخ الميامينسلام يا رمز الطهر والكرامةيا منبع الرحمة وفخر المسلمينيا كف مزروع بوفا واهتمامهعون الضعيف ورحمةٍ للمساكينسلام من شعب يبث احترامهويجدد الدعوات آمين آمينيحفظج ربي يا منار الفخامهيا شيخة سكنت قلوب الملايينلله درك، دولة من وسامهالقلب قمة، والأحاسيس نهرينومن نصها (وطن حب) قرأت الجابري:وأنا أحبك وطن ما يشبهك يا موطني موطنوطن حب ووطن مجد ووطن تاريخٍ وهيبهإماراتي العظيمه الغالية العاليه الاثمنرقم واحد نعم واحد نفاخر به ونماري بهوطن يسكن حنايانا ويتمكّن ويتغوصننْسوم الروح من أجله وتتحقق مطاليبهوطن أصلاً مكانه جاوز المتوقع الممكننشر خير وسلام ومجدٍ وتقديرٍ وطيبهأما حمدة المر فقرأت قصيدة «أم العطا» وهي مهداة إلى سمو الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم حرم صاحب السمو نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، تقول فيها:يلبّي القافْ طاري (هِنْد آل مَكْتوم) لقيته ينكِتب والوزْن يتكلّمإذا عَدّيت بيت لْغيرَها.. ما ارُوم بنات الشّعْر منّي تفرّ وتدَرْهِم(دْبَيّك) بالسَّعاده وجْهَها مرْسُوم أكيد انْها سعيده لانّك المِبْسَمتربَّي في كنفْها (راشِد) و(مَكتوم) (سْعيد) و(أحْمَد) و(حَمْدانك) المُلْهِمتقمِّطْهُم سلوم اجْدادها لِقْروم تِهَدْهِد مَهْدُهم.. بالفخْر تِتْرَنَّموهي أمّ اليتيم.. وْأُمْ كِل مَحْروم وأمّ شْيُوخنا... لِ(دبي) (هِنْد) الأموهي (أمّ العَطا) منْها الكرَم مَقسوم وكم تعْطي وﻻ أحْدٍ بها يعْلَم.وأنشدت قصيدة وجدانية اجتماعية بعنوان «جُنون بْنيَّه»، تقول:الشّعْر حاله مُدْرَكَه/ غَيْبِيّهأمْسِك خيوطِ ادْراكها بجْنانيفي عَتمة ايّامي وهبني ضيّهباهْديه قَمْرا من سِما وجْدانيقاسي.. وكم يحْتاج له حِنيّهحاني.. وَانَا متمَرّده.. ما اقْساني!لُو قَسوِتي ما هي طبيعه فيّهالوقت بيدٍ قاسيه رَبّانيما ذعْذَع النّاسم مع الوسْميّهغِيرُ وْنِثَرْتَ اشْعَارِي وألواني ارْسِم ملامِح صُورةٍ حِسّيّهوآحِس حتى في ألمْ جِدْراني!متْحَرّره.. وامْلك كذا شخْصِيّهولْشَخْص واحِد مُشرَعَه بيباني.وتخلل الأمسية حوار أدارته الإعلامية دارين خليفة مع ضيفات الأمسية تطرق لكثير من القضايا الثقافية الراهنة لاسيما موقع القصيدة الجديدة سلبا أو إيجابا على مواقع التواصل الاجتماعي، وفي نهاية الأمسية قام حسين محمد بتكريم الشاعرات.

مشاركة :