أبوظبي: «الخليج»أشاد ألفا كوندي رئيس جمهورية غينيا، بالقيادة الحكيمة لدولة الإمارات، وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، مؤكداً على عمق علاقات التعاون الاقتصادي والاستثماري والشراكة التي تربط بين دولة الإمارات وجمهورية غينيا. قال ألفا كوندي خلال الاجتماع الذي عقد مع محمد ثاني مرشد الرميثي رئيس اتحاد غرف التجارة والصناعة بالدولة رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة أبوظبي، إن جمهورية غينيا ودولة الإمارات ترتبطان بعلاقات طيبة على كافة المستويات وهناك حاجة لبذل جهود أكبر على صعيد تطوير التعاون الاقتصادي والاستثماري بين البلدين، مؤكداً على أن التعاون مع عدد من الشركات الإماراتية سيساهم في زيادة مجالات التعاون وفتح آفاق جديدة للشركات الإماراتية والغينية لتعزيز تعاونهما. ودعا الرئيس الغيني إلى تعزيز الاستثمارات الإماراتية في بلاده وخاصة في مجالات المعادن والقطاع الزراعي ومشاريع البنية التحتية، وتوليد الطاقة الكهربائية، مؤكداً استعداد بلاده لتوفير كل ما من شأنه إنجاح هذه الاستثمارات في غينيا، ومشيراً إلى أن المناخ الاستثماري مهيأ جداً في بلاده لهذه الاستثمارات وأن حكومة بلاده تقدم تسهيلات كبيرة لتحفيز الشركات والمستثمرين الأجانب على الاستثمار في غينيا. كما أكد على رغبة بلاده في الاستفادة من تجربة دولة الإمارات المتميزة في استخدامات الطاقة المتجددة. وتحدث في الاجتماع محمد ثاني مرشد الرميثي حيث أكد أن غرفة تجارة وصناعة أبوظبي تقوم وبتوجيهات من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ببذل جهودها لتنمية وتطوير التعاون الاقتصادي مع كافة الدول الشقيقة والصديقة، وتبعاً لهذه التوجيهات الكريمة، إلى مد جسور التعاون الاقتصادي والاستثماري التي تعود بالنفع والخير على البلدين الصديقين. وأشار إلى أن الغرفة تولي اهتماماً كبيراً من أجل الارتقاء بعلاقات التعاون الاقتصادي وترسيخ الروابط والصلات وفتح آفاق جديدة بين رجال الأعمال والشركات في كل من إمارة أبوظبي وجمهورية غينيا، مؤكداً ثقته التامة بأن هناك مجالات واسعة لهذا التعاون في ضوء الإمكانيات الطبيعية والصناعية المتوفرة لدى الجانبين. وقال الرميثي إن دولة الإمارات ترتبط بعلاقات صداقة وتعاون مع جمهورية غينيا، متمنياً أن ينعكس هذا المستوى المتميز من العلاقات على حجم المبادلات التجارية والتعاون الاقتصادي والاستثماري بين البلدين الصديقين ويتطلب ذلك مضاعفة جهودهما وتعزيز استثماراتهما والتحرك المشترك لاتخاذ إجراءات لإعادة تنشيط المبادلات التجارية من خلال تشجيع الاستثمار وزيادة عدد الوفود المتبادلة والمشاركة في المعارض العامة والمتخصصة التي تقام في البلدين الصديقين.وذكر الرميثي أن غرفة أبوظبي ستقوم بتنظيم منتدى أبوظبي غينيا للاستثمار قبل نهاية شهر ديسمبر المقبل في مدينة أبوظبي بهدف تعريف رجال الأعمال والمستثمرين بالفرص الاستثمارية المتاحة في جمهورية غينيا وبما يعزز من تواجد الشركات الإماراتية وزيادة استثماراتها في الأسواق الغينية. وأشار الرميثي إلى أن الغرفة تتطلع من خلال منتدى أبوظبي غينيا للاستثمار إلى تعريف رجال الأعمال بأبوظبي على المناخ الاستثماري والفرص المتاحة بصورة تفصيلية في جمهورية غينيا الصديقة والإجراءات والتسهيلات المتعلقة بالاستثمار لتشجيع المستثمرين الإماراتيين على الدخول إلى أسواق غينيا والاستثمار وإقامة المشروعات.