اعتبرت إيران أن فكرة السماح بعمليات تفتيش في مواقعها العسكرية في ظل الاتفاق النووي الذي وقّعته مع القوى العظمى هي «أضغاث أحلام». وقال المتحدث باسم الحكومة الإيرانية محمد باقر نوبخت، «ما قيل عن تفتيش مواقعنا العسكرية السرية أضغاث أحلام». وأضاف في مؤتمر صحفي أسبوعي متلفز «لن نقبل بأي شيء من الأمريكيين خارج إطار (الاتفاق)، وخاصة الزيارات إلى المواقع العسكرية». وأعلن علي أكبر ولايتي، مستشار الشؤون الخارجية للمرشد الإيراني علي خامنئي، رفضه لتفتيش المنشآت العسكرية الإيرانية، وقال إن إيران «لن تسمح مطلقاً للأمريكيين أو غيرهم بزيارة المواقع العسكرية التي تعد جزءاً حساساً ومهماً واستراتيجياً من الأمن القومي». وتأتي تصريحات المسؤولين الإيرانيين بعدما أفادت تقارير إعلامية أن مندوبة واشنطن لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي ناقشت الأسبوع الماضي مع رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا أمانو مسألة دخول المواقع العسكرية الإيرانية في إطار التحقق من أن طهران تطبق الاتفاق النووي الذي تم التوصل إليه عام 2015. وجاءت زيارة هايلي إلى فيينا، حيث مقر الوكالة الدولية، وسط تزايد المخاوف بشأن مستقبل الاتفاق الذي وصفه الرئيس دونالد ترامب بأنه «الأسوأ» في التاريخ وهدد بإلغائه. (أ ف ب)
مشاركة :