دبي: نادية سلطان تفاعل أفراد الجمهور مع تغريدة اللواء مهندس محمد سيف الزفين، مساعد القائد العام لشرطة دبي لشؤون العمليات رئيس مجلس المرور الاتحادي على «تويتر» ما بين مؤيد ومعارض ومشيد ومُثنٍ على «التغريدة» التي اعتبرها البعض أنها من أهم الأمور التي تؤدي إلى إسعاد الشعوب أن تشاركهم في القرار معربين عن أمنيتهم أن تقوم جميع الجهات الحكومية بنفس العمل لأخذ ملاحظات الجمهور والاستفادة منها قبل اتخاذ أي إجراء.ونشر اللواء الزفين تغريدة موجهة للجمهور طالباً إبداء الرأي في «هل تؤيدون وجود هامش السرعة 20 كم / س والمخالفة 600 درهم أو إلغاء الهامش والمخالفة تكون 300 درهم؟» وتفاعل معها نحو ألفي مغرد خلال أقل من 12 ساعة، وأعجب بها أكثر من 300 آخرين بينما أعاد نشرها عبر صفحاتهم أكثر من 500 شخص.وأكد الزفين أن الهدف من تلك التغريدة هو إجراء استبانة بين أفراد الجمهور حول هامش السرعة بحيث يكون الرد مؤيداً أو معارضاً لفكرة بقاء أو إلغاء الهامش، لافتاً أنه سيتم استخراج مشاركات الجمهور من قبل فريق مختص في مجلس المرور الاتحادي والتي سيتم بناءً عليها دراسة الأمر واتخاذ القرار بشأن هامش السرعة وهل يتم البقاء عليه أم إلغائه.وأفاد أنه في حال كانت الإجابات في صالح إلغاء الهامش سيكون هناك دراسة للأمر في مجلس المرور الاتحادي واستصدار توصية بالأمر أما إذا كان العكس فسيبقى الحال كما هو عليه.ورصدت «الخليج» جانباً من ردود أفعال أفراد الجمهور حول «التغريدة حيث كانت غالبية الآراء تتجه إلى بقاء هامش السرعة مع تخفيض قيمة المخالفة إلى 300 درهم، وهو ما علق عليه اللواء الزفين بعدم جوازه لأن المخالفة نصت عليها اللائحة المرورية الجديدة للمخالفات كما أنها تتناسب مع هامش السرعة المطبق حالياً وطالب أفراد الجمهور أن يكون الجواب على السؤال محدد بنعم أو لا للهامش، حتى يتم إعداد الاستبانة وفق الأطر الصحيحة».وأكد البعض أن هامش السرعة على طرقات الدولة، يسبب الكثير من سوء الفهم لاختلافها من شارع لآخر، وآخرون طالبوا بإلغاء الهامش مع تعديل السرعات على الطرق، وجعل الرادار هو الفيصل في ضبط السرعة الموضحة على اللوحات الإرشادية، وهناك من طالب بزيادة السرعة إلى 140 كيلومتراً للطرق الخارجية على الطرق وإلغاء الهامش.وأشاد العديد من المغردين بفكرة التغريدة مؤكدين أن الحصول على الرأي في هذا الشأن يعد مثالاً لحق الإنسان في المعرفة، لأن تطبيق القانون هو توافق مجتمعي لضمان السلامة على الطريق. وآخرون غردوا أن إلغاء الهامش هو جزء من المشكلة وليس حلاً والإبقاء على الهامش مطلوب مع خفض المخالفة وزيادة السرعة حتى تتماشى وتطورات البنية التحتية والمركبات الحديثة.