فرار 18 ألفا من الروهينغا إلى بنغلادش

  • 8/30/2017
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

قالت المنظمة الدولية للهجرة الأربعاء إن ما يقدر بنحو 18 ألفا من الروهينغا المسلمين عبروا الحدود من بورما إلى بنغلادش الأسبوع الماضي، هربا من أسوأ أعمال عنف في شمال غرب البلاد، منذ خمس سنوات على الأقل. وجاءت موجة التدفق بعد سلسلة من الهجمات المنسقة التي شنها متمردون من الروهينغا على قوات الأمن في شمال ولاية راخين الجمعة والاشتباكات التي أعقبتها، فيما أجلت الحكومة الآلاف من البوذيين في الولاية. وذكرت المنظمة أن من الصعب تقدير عدد العالقين في منطقة الحدود بين الجارتين، لكن هناك "المئات والمئات" ممن تقطعت بهم السبل هناك. ولم يحصل الروهينغا الذين يعاملون معاملة الأجانب في بورما، حيث يشكل البوذيون 90 في المئة من سكانها، على الجنسية، رغم أن بعضهم يعيش فيها منذ أجيال. وكانت الأمم المتحدة قد وافقت على تشكيل بعثة لتقصي الحقائق في آذار/ مارس الماضي في قرار يدين بشدة الانتهاكات ويدعو إلى ضمان "المساءلة الكاملة للجناة والعدالة للضحايا". وذكر تقرير للأمم المتحدة في شباط/ فبراير أن قوات الأمن في بورما ارتكبت عمليات قتل واغتصاب جماعي في جرائم قد ترقى إلى مصاف جرائم ضد الإنسانية وربما تطهير عرقي. وأبدى البابا فرنسيس الأحد تضامنه مع أقلية الروهينغا وطالب باحترام حقوقها، في وقت أشارت تقارير إعلامية إلى أنه ينوي القيام برحلة إلى بورما وبنغلادش، أواخر تشرين الثاني/ نوفمبر.

مشاركة :