أجرى الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز، وزير الحرس الوطني، اتصالاً هاتفيًّا بوكيل رقيب عبدالعزيز بن محمد العنزي، والعريف دخيل الله بن شديد العضلي، من منسوبي قوات الحرس الوطني المشاركين في مهمة الدفاع عن الحدود الجنوبية السعودية بنجران؛ للاطمئنان على صحتهما بعد تعرضهما لإصابات مختلفة أثناء أداء مهامهما في حماية حدود الوطن. وأشاد سموه ببسالة وشجاعة كل أبطالنا المرابطين وما يتمتعون به من روح معنوية مرتفعة واحترافية عالية في القيام بواجباتهم الموكلة لهم، التي جاءت بتوفيق الله وفضله، ثم دعم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز القائد الأعلى للقوات العسكرية كافة - حفظه الله -. داعيًا المولى - عز وجل - أن يمُنَّ عليهما بالشفاء العاجل. من جهته، عبَّر المصابان عن شكرهما واعتزازهما باتصال سمو الأمير متعب بن عبدالله، واهتمامه غير المستغرب، مؤكدَيْن أن ما حصل لهما لن يثني عزائمهما عن الدفاع عن وطنهما، وأنهما ماضيان في دحر كل من تسول له نفسه المساس بحدودنا الغالية بأي مكروه، وأنهما سيبقيان درعًا صامدة من دروع الوطن مع زملائهما في الحرس الوطني وفي مختلف القطاعات العسكرية للدفاع عن حدود هذا الوطن الغالي لنيل إحدى الحسنيَيْن، إما النصر أو الشهادة.