مقتل شخصين في هجوم لداعش على منزل نائب برلماني بأفغانستان

  • 8/30/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

حراس أمن النائب حاجي زاهر قادر ولئن تمكنوا من قتل أحد المهاجمين الانتحاريين بطلق ناري، فإن المهاجم الثاني تمكن من تفجير عبواته الناسفة.العرب  [نُشر في 2017/08/30]عمليات داعش الانتحارية انتقاما من الخصوم تتواصل جلال آباد - وقع هجوم انتحاري منسق، قرب مقر إقامة نائب برلماني أفغاني، بمدينة جلال آباد، عاصمة إقليم ننجارهار، شرق أفغانستان، طبقا لما ذكرته وكالة "خاما برس" الافغانية للانباء، الأربعاء. وطبقا لمسؤولي الحكومة المحلية، وقع الحادث في وقت مبكر من صباح الأربعاء، بعد أن حاول اثنان من الانتحاريين اقتحام مقر حاجي زاهر قادر. وأكد المكتب الإعلامي للحكومة الإقليمية في بيان وقوع الحادث، قائلا إن تقارير أولية تشير إلى أن شخصين قتلا في الهجوم. وأضاف البيان أن الحادث وقع قرب دائرة الشرطة الأولى بالمدينة. وتم تحديد هوية أحد المهاجمين الانتحاريين وأن حراس أمن حاجي قادر أطلقوا الرصاص عليه فأردوه قتيلا، حسب البيان، مضيفا أن المهاجم الثاني تمكن من تفجير عبواته الناسفة. وطبقا لحكومة ننجارهار، فإن الاثنين اللذين قتلا في الهجوم من حراس أمن حاجي قادر. وقال المتحدث باسم الإقليم عطاء الله هغياني، إن شخصين هاجما منزل النائب زاهر قادر، حيث فجر أحدهما نفسه عند مدخل المنزل متسببًا في مقتل حارسين وجرح ثالث، في حين حاول الثاني دخول المنزل إلا أن قوات الأمن أردته قتيلًا. وأضاف المتحدث أن النائب زاهر قادر الذي كان في منزله أثناء الهجوم لم يصب بأذى. وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته، الأربعاء، عن الهجوم الانتحاري. ويذكر أن حاجي زاهر قادر، كان نائبا سابقا لرئيس البرلمان الأفغاني وهو رئيس إحدى العشائر الثرية. ويتهمه البعض بإدارة مشروعات شبيهة بالمافيا. ولديه أيضا مقاتلي ميليشيات، تابعين له وينظر إليه على إنه خصم شرس لطالبان وتنظيم الدولة الاسلامية (داعش) وكلاهما لديه وجود قوي بإقليم ننجارهار. وذاع صيت قادر قبل عامين عندما ذبح مقاتلو ميليشيا موالية له أربعة من متشددي الدولة الإسلامية وعلقوا رؤوسهم على جانب طريق في إقليم ننكرهار ردا على ذبح أربعة من مقاتلي الميليشيا.

مشاركة :