قالت مصادر من مكتب الرئيس اللبناني إن لبنان تعرف على رفات ستة من جنوده عثر عليها على الحدود مع سوريا في منطقة كانت حتى قبل ثلاثة أيام تحت سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية.وأطلق الجيش اللبناني هجوما هذا الشهر انتهى بمغادرة متشددي الدولة الإسلامية آخر موطئ قدم لهم على الحدود يوم الأحد.وعثر الجيش اللبناني على رفات عشرة أشخاص في المنطقة منذ ذلك الوقت. وقالت المصادر ووسائل إعلام محلية اليوم الأربعاء إن تحاليل الحمض النووي الوراثي أكدت أن ستة منها لجنود لبنانيين.وسيطر متشددو الدولة الإسلامية لأعوام على المنطقة الواقعة على الحدود واحتجزوا عشرة جنود لبنانيين عام 2014 عندما اجتاحوا لفترة قصيرة بلدة عرسال في امتداد للصراع السوري إلى لبنان.وغادر المشددون وعائلاتهم المنطقة الحدودية يوم الأحد بمقتضى اتفاق لوقف إطلاق النار.وقال العماد جوزيف عون قائد الجيش اللبناني إن الاتفاق تضمن أن يوضح المتشددون أين دفنوا جثث الجنود.وقال إنه كان أمام خيارين "يا إما بنكفي المعركة وما بعرف مصير العسكريين، أو برضخ للأمر وبدي أعرف مصير العسكريين. بالإضافة أرواح العسكريين هي أمانة برقبتي".ولم يتضح على الفور ما إذا كان الستة جميعهم ممن احتجزوا في 2014 ولكن من المعتقد أن إحدى الجثث التي تم العثور عليها خاصة بجندي قُتل في المعارك الأخيرة.وقتل أحد الجنود العشرة الذين احتجزوا في 2014 بعد ذلك بوقت قصير وبث المتشددون لقطات لإعدامه.ويعتقد أن جنديا آخر انضم لتنظيم الدولة الإسلامية ومكانه غير معروف.
مشاركة :