أيها الناس إن دماءكم وأعراضكم حرام عليكم، كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا.. ألا هل بلغت اللهم فاشهد، فمن كانت عنده أمانة فليؤدها إلى من ائتمنه عليها.بهذه الكلمات وغيرها خطب الرسول صلى الله عليه وسلم في المسلمين في يوم عرفة في حجة الوداع يسن للمسلمين مناسك الحج ويوصيهم بآخر وصايا الوحي.وتقع أسفل جبل عرفات صخرة شكلها مميز يقال إن الرسول الكريم استظل بها في حجةالوداع، وهي الحجة الوحيدة الذي قام بها الرسول بعد الهجرة. وتقع الصخرة الشهيرة أسفل جبل عرفات، أو جبل “الرحمة” أو “نمرة”، وتمتد أمامها مساحة منخفظة، كما أن الصخرة تشرف على المكا، حيث ترجح مصادر تاريخية أنها المكان الذي وقف فيه الرسول وخطب الناس في حجة الوداع. ويرى أستاذ الحضارة الإسلامية بجامعة أم القرى الدكتور عدنان محمد الحارثي الشريف، أن توثيق الصخرة ضعيف في بعض الأجزاء من التاريخ، إذ إن “عرفات” من المواقع المهمة في الحج، إذ تكاد تكون الأهم، حيث لا حج لمن لا يقف بعرفات. وحول المكان والصخرة، قال الحارثي إن المصادر تشير لـ “حصيات أسفل جبل عرفة” بحسب العربية نت. وأضاف الحارثي أنه في السنة العاشرة حج الرسول الكريم بصحبة 100 ألف مسلم، وهو عدد كبير وقفوا بعرفات، واستمعوا لخطبة الوداع وتناقلها الناس فيما بينهم.
مشاركة :