تقوم كاسحة الجليد النووية الروسية الواعدة "سيبير" (سيبيريا) من مشروع 22220، بأول رحلة بحرية لها، يوم 22 سبتمبر المقبل، حيث سيتم إنزالها في البحر بحوض "البلطيق" في بطرسبورغ. وقع مصنع "البلطيق" سابقا اتفاقية مع شركة "روس أتومفلوت" الحكومية الروسية لتصنيع 3 كاسحات جليد نووية، وهي "أركتيكا" و"سيبير" و"أورال". وقد تم إعداد المشروع التقني لكاسحات الجليد النووية في مكتب "أيسبرغ" الروسي للتصاميم . جدير بالذكر أن كاسحات الجليد من مشروع 22220 لازمة لضمان التفوق الروسي في منطقة القطب الشمالي. وبوسعها تمرير قوافل السفن في ظروف الطقس القاسية والجليد الذي تبلغ سماكته 3 أمتار. وستستخدم كاسحات الجليد هذه لتمرير ناقلات النفط والغاز القادمة من حقول الإنتاج في شبه جزيرتي (يامال) و(غيدان) والجرف القاري لبحر كارا إلى أسواق منطقة أسيا والمحيط الهادئ.إقرأ المزيدروسيا تبدأ بإنتاج أحدث مروحية عسكرية في تاريخ طائراتها أما تصميم كاسحات الجليد فيسمح باستخدامها في عرض البحر ومجاري الأنهار الشمالية على حد سواء. يذكر أن كاسحات الجليد النووية من مشروع 22220 تزود بمحرك ثنائي المفاعلات، يولد 60 ميغاواط من الطاقة الكهربائية، وتعد من أقوى كاسحات الجليد في العالم. ويبلغ طول الكاسحة 173.3 متر، وعرضها 34 مترا، وإزاحتها 33.5 طن، ويتكون طاقمها من 75 فردا. المصدر: نوفوستي يفغيني دياكونوف
مشاركة :