منعت لافتة مكتوبا عليها «» الدخول للعائلات فقط « شباب تبوك من دخول الحدائق الخاصة الأمر الذى أثار حفيظتهم فى أول ايام العيد. وقال محمد العمراني وأحمد العرجان بأنهم من هواة الدرجات النارية وقرروا أن يقضوا إجازتهم على دباباتهم النارية ويبدأون رحلتهم من تبوك للعقبة الأردنية ومن ثم يقوموا بشحن درجاتهم النارية الى منطقة طابا المصرية وسيقومون بأخذ جولتهم على الشريط الساحلي لجمهورية مصر وصولا للقاهرة ومن ثم العودة بنفس الإتجاه لتبوك . وأضافوا: بأن هذا هو نوع من تغيير الجو والروتين قبل العودة الى أعمالهم وأكتشاف المدن. فيما عبر محمد العطوي ومرزوق البلوي بأن مطار تبوك خدمهم كثيرا فهو يعطيهم خيارين إما السفر لمصر أو الى دبي حيث قرروا السفر الى القاهرة وتمضية فترة العيد هناك لأنهم وعلى حسب تعبيرهم - الخيارات مفتوحة هناك - من حيث السكن والتسوق ووجود السينما والتنقلات البحرية . فيما بين سلطان البقمي بأنه قام بالحجز هو وأسرته الى دبي وذلك لقضاء العيد والتسوق هنـاك . وبين عماد الوائل ومحسن الشمراني بأنهم قرروا قضاء العيد في الأردن حيث أن لهم أقرباء هناك ويريدون قضاء العيد فيها . فيما قال جبران المالكي ومحمد البلوي وعبدالله المشيعلي إنهم قرروا قضاء العيد في المناطق البرية والتي تًسمى « بالشكتات البرية « هروبا من زحمة العيد وصخب المدينة كونهم متعودين في الماضي على هذه الرحلات البرية وأنهم يغتنمون فترات الإجازة من غير الأعياد لتمضية هواياتهم في الأماكن المحببة لأنفسهم وبينوا بأنهم يقومون بأخذ « خروف « ومستلزمات الطهي ويقضون مايقارب الأسبوع في هذه المناطق البرية . فيما كان فضّل سعيد الشاعر ومحمد الشمري قضاء العيد مع أسرهم والاستمتاع معهم وأخذ أطفالهم الى الملاهي وأماكن المهرجانات لأنهم وعلى حدّ تعبيرهم أسرنا أولى بقضاء العيد معهم .