الجمعية القطرية للسرطان تنظم حملة توعية مجتمعية بسرطانات الدم

  • 8/30/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أقامت الجمعية القطرية للسرطان بالشراكة مع المركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان جناح خاص للتوعية بسرطانات الدم تحت شعار ( فلينبض قلبك بالأمل ) وذلك لتسليط الضوء على أهمية الكشف المبكر عن هذه السرطانات وعلاجها ضمن حملة الجمعية للتوعية بسرطانات الدم خلال شهر أغسطس . وقالت السيدة مريم حمد النعيمي المدير العام للجمعية أن مثل هذه الفعاليات والأجنحة التوعوية تعزز التعاون بين الجمعية والمركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان من أجل تحسين الرعاية المقدمة لمرضى سرطانات الدم وبذل الجهود للحد من الإصابة بهذه السرطانات. وأضافت أن المبادرة المشتركة تضمنت جناح توعوي تم إقامته في المركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان لتوعية الجماهير بسرطانات الدم بشكل عام بالإضافة لشرح أسباب الإصابة بالمرض وكيفية الوقاية منه وطرق العلاج المختلفة المتبعة في علاج هذا النوع من السرطانات كما أن الجناح التوعوي إستهدف توعية الكوادر الطبية وغير الطبية والمرضى وأفراد أسرهم وعامة الجمهور. ويقول الدكتور محمد أسامة الحمصي، استشاري أول بقسم الأورام بالمركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان "نحن قلقون لعدم وجود الوعي الكافي حول سرطانات الدم . ونحن حريصون كل الحرص على التواصل الدائم مع الجمعية لنشر الوعي تجاه جميع أنواع السرطانات بما في ذلك سرطانات الدم والتي تتطلب وعي الجماهير بها بشكل كامل للوقاية منها ومحاولة تقليل فرص الإصابة بها ". وأضاف : "لقد وجدنا إقبالاً كبيراً من الكوادر الطبية والمرضى وزوار المركز على الجناح التوعوي مما يدل على تقبل المجتمع لهذا  النوع من التوعية، كما أن هذا الإقبال والأسئلة التي تم توجيهها من قبل الزوار تؤكد على ضرورة زيادة البرامج التوعوية للمجتمع بشكل عام بكل فئاته وذلك لنشر الوعي الصحي تجاه السرطان بشكل عام وكيفية الوقاية منه " وأضاف أنه كلما تم رصد المرض وتشخيصه مبكراً تكون خيارات العلاج متاحة بصورة أفضل وتزداد فرص شفاء المريض. ويقول الدكتور الحمصي إنه وفقاً لخبراء أمراض السرطان، فإن الوزن الزائد والتغذية غير الصحية وقلة النشاط البدني والتدخين من شأنها زيادة مخاطر الإصابة بالسرطان بشكل عام لذا فإن تناول الطعام الصحي يعد خطوة مهمة نحو الحد من مخاطر الإصابة بالسرطان. ويضيف الحمصي أن قدرة الشخص على محاربة السرطان تزيد من خلال تنفيذ خطوتين بسيطتين، وهي على وجه التحديد الحفاظ على عادات صحية والمداومة على إجراء الفحوص الصحية المنتظمة، مؤكدا أن المحافظة على التوازن المطلوب بين تناول الطعام والنشاط البدني تظل خطوة رئيسية نحو تحقيق الصحة الجيدة وإيجاد مجتمع خال من السرطان.;

مشاركة :