عاش الشباب السعوديون العاملون في مبنى وزارة الثقافة والإعلام بمشعر منى عصر اليوم معنويات عالية وشعورا جميلا -كما وصفوه- نظير الكلمات التشجيعية التي تلقوها من نائب أمير منطقة مكة المكرمة الأمير عبدالله بن بندر في أثناء زيارته الإستطلاعية لسير العمل هناك. ولَم يغفل نائب أمير مكة المكرمة دور “الإعلام” السعودي والعربي والأجنبي في نقل وقائع مناسك الحج ، وتصدير جهود المملكة في خدمة ضيوف الرحمن إلى أنظار وأسماع العالم. وأبدى الأمير عبدالله إعجابه بالاستعدادات والتجهيزات الإعلامية الضخمة لحج العام الحالي، ومتفائلا في أثناء حديثه لرئيس لجنة تسيير الأعمال بهيئة الإذاعة والتلفزيون عبدالاله بن فؤاد بسيوني ، بإنصاف الجهود الكبيرة التي تبذلها حكومة خادم الحرمين الشريفين. كما استمع لتفاصيل مشرفة من “بسيوني” الشاب الذي يقود حماسا متقدا من زملائه الشباب السعوديين العاملين هناك، وقدم شرحا مختصرا عن تطبيق “إسمع وشاهد” من خلال جهاز الآيفون الذي تستطيع خلاله مشاهدات القنوات السعودية بجودة الـ Hd. وبثّ نائب أمير مكة الحماس في أوساط العاملين وهو يقوم بجولة على الأقسام والاستديوهات ، مثل استديو قناة السعودية الأولى والثانية والإخبارية والثقافية، واستمع إلى شرح من مدير عام قناة السعودية الدكتور محمد باريان عن آليه العمل. وفِي هذه الأثناء كان هناك برنامج بث مباشر ، واستمر في مشاهدته حتى خرج المقدم بفاصل إعلاني ليستغل الأمير هذه اللحظات ويقدم شكره ودعواته للطاقم ، وبعد ذلك اتجه إلى استديو القناة الإخبارية واستمع من مدير إدارة الإخراج في القناة عبدالله العنقري، عن ما تقدمه الإخبارية هذا العام في التغطية، وما يميزها من الأنتشار بشبكة مراسلين قوية لتغطية كامل مساحة الحج . وكانت لكلمات الضيف أثر طيب في أرواح العاملين بالقناة الثانية، واستمع لشرح من منسوبي القناة الثانية باللغة الانجليزية، وأعجب الأمير بالتحول الذي طرأ على القناة بتقديم برامج بلغات أخرى غير الانجليزية، مٌطلعاً على التجهيزات الفنية لكل القنوات والاذاعات، وكيفية الربط الفني مع عربات النقل الخارجية. وختم نائب أمير مكة الأمير عبدالله جولته بكلمات الفخر والتعزيز موجها للعاملين في القنوات قائلا: “جئت من أجل زيارتكم ومؤازرتكم، نحن نفخر بكم وبما تقومون به، ونحن فخورون فيكم شباب سعوديين تعملون بكل جد وفي موسم الحج”، مٌطالباً بالاهتمام بالكيف وليس الكم في المحتوى المقدم، وأيضاً الاهتمام بالحضور والانتشار في مواقع التوصل الاجتماعي والترويج لما يقدمونه؛ لأنها هي لغة العصر في الوقت الحالي.
مشاركة :