أعلنت شركة «نستله» السويسرية عن رعايتها لمعرض البحرين للشوكولاته والقهوة المقرر إقامته للعام الثاني على التوالي تحت رعاية الشيخ خالد بن حمود آل خليفة الرئيس التنفيذي لهيئة البحرين للسياحة والمعارض، خلال الفترة من 7 إلى 9 ديسمبر القادم، في مركز البحرين الدولي للمعارض والمؤتمرات. وقال أنطوان كرم مدير المبيعات في شركة نستله السويسرية، إن نستله تشارك في معرض البحرين للشوكولاته والقهوة هذا العام لأول مرة، وذلك بعد الاطلاع على النسخة الأولى من المعرض والتعرف على مدى الإقبال الكبير عليه من جانب الجمهور والشركات.وأعرب كرم عن توقعه حضور عدد كبير من الزوار وأصحاب الشركات ذات العلاقة للمعرض؛ نظرًا لما يحمله هذا المعرض من أهمية، لافتا إلى إسهام المعرض في تحريك قطاع الضيافة في مملكة البحرين. وأضاف «لكل ذلك قدمت شركة نستله رعايتها لمعرض البحرين للشوكولاته والقهوة، ونحن نؤكد دائمًا التزام شركة نستله بدعم الحراك الاقتصادي في مملكة البحرين»، مؤكدًا أن المشاركة في مثل هذه الفعاليات تتيح فرصة الاطلاع على تجارب الشركات التي تعمل في المجال نفسه، وإمكانية تبادل الخبرات بما يسهم في تطوير العمل في هذا المجال. وأشار إلى أن نستله ستقدم خلال مشاركتها في المعرض طيفًا واسعًا من منتجاتها من المشروبات الساخنة والباردة ومكعبات مرقة الدجاج ماجي. من جانبها أكدت ياسمين جمال، الرئيس التنفيذي لشركة «بدايات» المنظمة لمعرض البحرين للشوكولاته والقهوة، أن مشاركة نسلته السويسرية ضمن المعرض تأتي في إطار سعي «بدايات» إلى استقطاب كبرى الشركات العاملة في المجال، مشيرة إلى أن ذلك يعكس أهمية حضور قطاع الضيافة في البحرين على الساحة الدولية وجذب استثمارات مهمة في هذا المجال. وقالت جمال إن هذا المشاركة تمثل خطوة إضافية على صعيد تحقيق المعرض لأهدافه في استقطاب 30 ألف زائر و100 مشارك، وذلك اعتمادا على النجاح الكبير الذي شهدته النسخة الأولى من المعرض في ديسمبر من العام الفائت، إذ تمكنت من جذب أكثر من 15 ألف زائر و51 مشاركًا. وأكدت سعي «بدايات» إلى إقامة شراكة مثمرة مع جميع العارضين، وتوفير بيئة مواتية لهم من أجل تحقيق أهدافهم في استكشاف احتياجات السوق، والعمل على تلبيتها بالطريقة المثلى، إضافة إلى الدخول في شراكات تجارية مثمرة. ولفتت جمال إلى أهمية الخبرات العالمية المستفادة من المعرض، وقالت: «نحن نركز أيضا من خلال المعرض على ما يسمى بـالامتياز أو (الفرنشايز)، الذي يعني منح حقوق استثمار العلامات التجارية العالمية، إضافة إلى تشجيع أصحاب الماركات البحرينية على الخروج بها إلى السوق الإقليمي والعالمي».
مشاركة :