موقع متميز للأسر المنتجة بعيد مركز الملك فهد الثقافي

  • 7/31/2014
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

احتلت الأسر المنتجة موقعا متميزا في مدخل مركز الملك فهد الثقافي ضمن احتفالات المركز النسائية بالعيد وأمام أحد حوائط المركز الطويلة اصطفت الطاولات الخاصة بهن فيما لا يقل عن أربعة عشر أسرة منتجة يعرضن إنتاجهن من مختلف أصناف البضائع ويجذبن الزائرات بإبداعاتهن الخاصة كل في مجالها. وتنوعت المعروضات بين الملابس التراثية وخلطات الأعشاب والبهارات وصناعة العبوات المميزة وهدايا القرقعان بالإضافة إلى أعمال السعف والسدو وعلب الهدايا ذات الأصل التراثي. "الرياض" التقت منهن السيدة نورة الجار الله الشبرمي التي تبيع منتجات حائل والتي تتميز بحضور عال وخبرة في اجتذاب الزائرات اكتسبتها من عشرة أعوام مارست خلالها تجارة المنتجات المنزلية الحائلية. أم تركي تشارك في مركز الملك فهد الثقافي للمرة الرابعة على التوالي وتقول إن الإقبال جيد والناس تحب منتجات حائل المميزة خاصة الحبق الحائلي وقالت أعمل في هذا المجال منذ نعومة أظافري قبل 30 عاما ودخلت مجال التجارة فيه قبل عشرة أعوام وأنا سعيدة بما أعمل وأحقق اكتفاء لا بأس به وتساعدني بناتي وان كان لكل منهن مجالها الذي تبدع فيه. وعلى عكس خبرة أم تركي الطويلة فإن السيدة شعيع سعود الشليل لم تدخل مجال الأسر المنتجة إلا منذ عام واحد إلا أنها وجدت إقبالا جيدا على منتجاتها خاصة عبواتها التي تنتجها وتجمعها بحس خاص وهي مكونة من القماش ذي النقشات التراثية ومعه الديرم والكحل والحنة في عبوة واحدة تلقى إقبالا كبيرا من النساء. كما تبيع أيضا عبوات القرقعان التراثية وتقول شعيع "أحب عملي الجديد وأجد فيه نفسي وأتمنى من الدولة أن تتبنى أعمالنا وترحمنا من إيجارات البازارات الغالية عبر إيجاد مواقع دائمة مجانية لنا في أماكن التجمعات والمناسبات. الرياض التقت أيضا رشا كمال عبدالرحمن وهي متطوعة بالإشراف على عدد من الأسر المنتجة والجمعيات الخيرية داخل المركز وتقول: أحب المشاركة بعملي هذا في إبراز نشاطات ومواهب السيدات اللواتي ينتجن إلى رعاية ودعم ولكنني لاحظت أن مشاركات الجمعيات الخيرية غالبا ما تأتي منقوصة حيث لا تكون بناتهن جاهزات بما يكفل دعاية جيدة لما يقمن به من عمل وهذا يؤثر على معرفة الحضور بانتاجهن ومهارتهن فحب ذا لو بادرت الجمعيات القائمة على خدمة الفتيات ذوات الاحتياجات الخاصة بتأهيل موهوباتها لحسن تقديم أنفسهن وما يقدمن من عمل عبر اللوحات والأدوات المساندة.

مشاركة :