تفاقمت حدة الخلافات وزادت فجوتها بين ضلعي التخريب في اليمن أعوان المخلوع صالح والحوثيين؛ فبعد مقتل القيادي في حزب صالح العميد خالد الرضي على يد المتمردين، اعترف المخلوع في تصريحات أدلى بها في جنازة تشيعه أمس بأن الحوثيين اعترضوا نجله أيضًا عند إحدى نقاط التفتيش وأخضعوه للتفتيش وقاموا بالاعتداء على سيارته ومرافقيه. وكانت الخلافات قد بدأت بين ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح وذلك بمحاصرة مقر إقامة المخلوع في صنعاء بإقامتها نقاط تفتيش أمامه. وكشفت مصادر يمنية أن ميليشيات الحوثي أصدرت تعميمًا بمنع صالح وقيادات حزبه وأعضاء مجلس النواب من مغادرة صنعاء. وفي وقت سابق، قتل مدير مكتب ابن الرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح، في جولة جديدة من المواجهات بين ميليشيات الحوثي وصالح جنوبي العاصمة اليمنية، صنعاء مساء السبت. وبيّنت المصادر أن "العميد المتمرد خالد الرضي مدير مكتب ابن صالح قُتل في تجدد الاشتباكات مع ميليشيات الحوثي"، جنوبي صنعاء. وكانت قوات صالح قد تبادلت إطلاق الرصاص مع مقاتلي الحوثي، الذين حاولوا إقامة نقطة تفتيش أمنية قرب منزل نجل صالح ومكتبه الإعلامي في شارع حدة، جنوبي صنعاء واندلعت المواجهات بين الجانبين وسط تصاعد التوتر والخلافات الداخلية حول تقاسم النفوذ ونهب الأموال العامة، في المناطق الخارجة عن سيطرة الشرعية.
مشاركة :