قوات الشرعية والتحالف تبدأ عمليات تحرير الحديدة

  • 8/31/2017
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

بدأت قوات الشرعية والتحالف العربي عمليات معركة تحرير محافظة الحديدة الساحلية، بالتقدم نحو منطقة الزهاري أولى مناطق المحافظة من جهة الجنوب، في حين دفعت قوات التحالف بتعزيزات عسكرية لجبهة ميدي، بالتزامن مع كسر هجوم شنته ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح الانقلابية على الحدود السعودية، فيما يشهد العديد من الجبهات مواجهات عنيفة، في الوقت الذي لاتزال الأجواء متوترة في صنعاء ومنذرة بجولة مواجهات جديدة بين الحوثيين وقوات المخلوع صالح. وفي التفاصيل، بدأت قوات الجيش الوطني مسنودة بقوات التحالف العربي، التحرك باتجاه أولى مناطق محافظة الحديدة غرب البلاد، ضمن عمليات تحرير الساحل الغربي، وتمكنت من تنفيذ عملية نوعية أسفرت عن مقتل 18 من العناصر الانقلابية وتدمير أربعة أطقم عسكرية. وجاء تحرك قوات الشرعية والتحالف العربي باتجاه الحديدة، بعد استكمال الاستعدادات والتجهيزات كافة لبدء المرحلة الأخيرة من عملية تحرير الساحل الغربي. ونقلت وكالة سبأ الرسمية عن نائب الناطق باسم محور تعز العسكري العقيد عبدالباسط البحر، إن عملية الالتفاف تمت فجر أمس، من منطقة يختل والرويس باتجاه الزهاري أولى مناطق الحديدة وقتل في العملية 18 من الانقلابيين وتم تدمير أربعة أطقم عسكرية. وأضاف أن المواجهات لاتزال مستمرة بإسناد من مقاتلات التحالف العربي، حيث يقوم الجيش الوطني بالضغط على عناصر الميليشيات التي تتراجع بشكل كبير جراء تكبدها خسائر فادحة في الأرواح والمعدات. في المقابل، دفعت قوات التحالف العربي بتعزيزات عسكرية إلى جبهة ميدي بمحافظة حجة شمال البلاد، لاستكمال تطهير مدينة ميدي التي حررتها الشرعية قبل أيام وتأمينها. وقالت مصادر ميدانية، إن مدرعات عسكرية تابعة لقوات التحالف وصلت لتعزيز قوات الشرعية والتحالف في جبهة ميدي، مشيرة إلى أنه يجري تطهير جيوب المدينة من قناصة ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح الانقلابية. وذكرت المصادر أن قائد فريق قناصة الميليشيات في الجبهة المدعو إبراهيم عبده سلبة المكنى بـ«أبومالك»، لقي مصرعه امس، بنيران الجيش الوطني في جبهه ميدي. وأكدت المصادر أن تقدم الشرعية والتحالف مستمر في الجبهة على طريق تحرير ميناء الحديدة الاستراتيجي، من الجهة الشمالية. وفي الأثناء، كسرت القوات السعودية والمشتركة المرابطة على الحدود اليمنية السعودية، محاولة تسلل لميليشيات الحوثي والمخلوع صالح الانقلابية، قبالة جازان والحثيرة والخوبة. وذكرت مصادر عسكرية، أن الميليشيات الانقلابية حاولت التسلل إلى الأراضي السعودية قبالة حدود جازان والحثيرة والخوبة، مشيرة إلى أن القوات السعودية تمكنت من كسر هذه المحاولة بطائرات الأباتشي ومدفعية الجيش وكبدت الميليشيات خسائر فادحة بالعتاد والأرواح. وأكدت المصادر أنها قتلت 15 من العناصر الانقلابية خلال اليومين الماضيين. وفي تعز، لقي أربعة من العناصر الانقلابية مصرعهم، اثر تجدد المواجهات مع قوات الشرعية في جبهتي الكدحة والضباب غرب محافظة تعز. في حين دهمت وحدات من قوات الجيش الوطني والشرطة العسكرية بتعز أوكاراً لمجاميع إرهابية في سوق الصميل، وحي الجمهوري في شرق المدينة. يأتي ذلك، في وقت عقدت فيه اللجنة الأمنية بمحافظة تعز، اجتماعاً برئاسة قائد المحور اللواء خالد فاضل للوقوف على آخر المستجدات والتطورات الأمنية التي تعيشها المحافظة. وفي مأرب، تمكنت قوات الجيش الوطني من صد هجوم شنته الميليشيات المتمردة على مواقع الشرعية، في جبهة صرواح غرب مأرب. وأكدت مصادر ميدانية مقتل ثلاثة من العناصر الانقلابية خلال كسر الهجوم، الذي شنته على مواقع الشرعية في حين جرح آخرون. وفي الجوف، شنت مقاتلات التحالف العربي غارات جوية دقيقة على مواقع الميليشيات بجبهة حام وجبهة العقبة، أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى وخسائر فادحة في عتاد الميليشيات الانقلابية. وأكدت مصادر عسكرية، أن جبهة العقبة شمال الزلاق، شهدت مواجهات عسكرية عنيفة بين قوات الشرعية والميليشيات الانقلابية، تزامنت مع قصف جوي لمقاتلات التحالف العربي، ومعارك أخرى في منطقة صفر الجنية بسلسلة جبال حام. وفي العاصمة صنعاء، لايزال التوتر بين جماعة الحوثي المتمردة وحزب المخلوع صالح حليفي الانقلاب على الشرعية هو سيد الموقف، خصوصاً بعد اتهام الأخير للحوثيين بنقض اتفاق التهدئة باعتدائهم على قيادات ونشطاء الحزب. واتسعت رقعة الخلافات بين الجانبين، حيث اقتحم مسلحون حوثيون معسكر الأمن المركزي ومبناه في محافظة ريمة، وطردوا جميع الجنود الموالين للمخلوع صالح منه. وقال مصدر عسكري، إن مسلحي الحوثي اقتحموا معسكر الأمن المركزي في منطقة القشلة، أثناء ما كان الجنود يتناولون وجبة الغداء تحت غطاء ناري كثيف، وقاموا بطرد كل الجنود من المكان. وفي صعدة، المعقل الرئيس للجماعة، اختطف مسلحو جماعة الحوثيين نجل أحد القيادات في حزب المؤتمر، جناح الرئيس السابق علي عبدالله صالح، في مديرية رازح. وأوضحت مصادر محلية أن مسلحي الجماعة خطفوا بندر، نجل حسن ميسر، عضو مجلس النواب السابق عن مديرية رازح ورئيس فرع المؤتمر الحالي في المديرية، على خلفية وضع صورة صالح على سيارته.

مشاركة :