بغداد : «الخليج»، وكالاتحققت القوات العراقية تقدماً كبيراً في ناحية العياضية التي تقع شمال شرقي قضاء تلعفر غربي محافظة نينوى. وقال قائد عمليات «قادمون يا تلعفر» الفريق الركن عبد الأمير رشيد يارالله في بيان، إن «قطعات الشرطة الاتحادية وفرقة الرد السريع حررت الجزء الشرقي لناحية العياضية وقرية قبق شمال الناحية ورفعت العلم العراقي فيها وأكملت واجباتها بعمليات تحرير ناحية العياضية».وأضاف، أن «قيادة الفرقة الخامسة عشرة تحرر قرية قولاباش غرب العياضية بمسافة 6 كم من الجهة الغربية». وتابع «كما تم تحرير 40% من ناحية العياضية من قبل الشرطة الاتحادية والرد السريع بعد اقتحامها من الجزء الشرقي للمدينة والفرقة المدرعة التاسعة التي اقتحمت المدينة من الجزء الغربي» مؤكداً أن «التقدم ما زال مستمراً».وحررت قطعات الجيش العراقي وقوات الرد السريع جامع «الشهداء» شمال ناحية العياضية. وذكر بيان لإعلام «ميليشيا الحشد»، أن «القطعات الأمنية تسيطر على الشارع العام لناحية العياضية والذي يربط شمالها بجنوبها».وفي العاصمة بغداد، كشف عضو لجنة الأمن والدفاع في البرلمان العراقي، النائب محمد الكربولي، أمس، عن وصول عناصر من تنظيم «داعش» وعائلاتهم الذين تم ترحيلهم من لبنان بموجب الاتفاق اللبناني السوري الأخير إلى منطقة راوة في محافظة الأنبار.وقال الكربولي إن «هناك معلومات تشير لوصول بعض زمر داعش وعائلاتهم التي تم ترحيلها من الحدود اللبنانية السورية إلى منطقة راوة في محافظة الأنبار»، مبيناً أن «الطريق في المناطق الممتدة بين البو كمال بالأراضي السورية، وصولاً إلى منطقة الصكرة جنوب غرب قضاء حديثة مفتوح وغير مسيطر عليه».وأضاف، أنه «من خلال الاتصالات مع بعض العائلات في مناطق راوة وصلتنا معلومات بدخول بعض تلك العائلات إلى منطقة راوة»، مشيراً إلى أن «حركة زمر داعش ما بين تلك المناطق هو أمر وارد، ولا توجد فيه أي معوقات لهم».وقال رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي إن العراق سيعلن النصر ضد تنظيم الدولة «داعش» في تلعفر قريباً مؤكداً أن العراق يهدف لتدمير التنظيم لا احتوائه. وفي مؤتمر صحفي عقد في بغداد انتقد العبادي اقتراح نقل «الإرهابيين» إلى الحدود العراقية السورية.وأكد بيان مشترك صدر أمس، من قبل الحكومتين العراقية والأردنية، فتح معبر طريبيل الحدودي، اعتباراً من أمس الأربعاء. وقال البيان المشترك، إنه «في إطار سعي حكومة العراق وحكومة الأردن، وحرصهما الدائم على تعزيز علاقاتهما الثنائية في مختلف المجالات، وتعبيراً عن الرغبة المشتركة وإرادة البلدين في تمتين أواصر الأخوة والتعاون، لما فيه مصلحة شعبيهما الجارين الشقيقين، وتزامناً مع الانتصارات المظفرة التي تحققها القوات العراقية البطلة في تحرير الأرض، وبسط سيادة الدولة وإلحاق الهزيمة بعصابة «داعش» الإرهابية، والتي أدت إلى عودة الحياة إلى المدن العراقية والمناطق الحدودية، وتكريساً للجهود المشتركة التي قام بها البلدان، بما فيها الزيارات المتبادلة على أعلى المستويات، فقد تقرر فتح معبر طريبيل الحدودي».ورأى البيان المشترك أن «إعادة فتح معبر طريبيل الذي جاء بعد تأمين الطريق الدولي من اعتداءات العصابات الإجرامية، سيشكّل نقلة نوعية في مستوى العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، عن طريق هذا الشريان الحيوي في مختلف المجالات الإنسانية والاقتصادية، ولا سيما التجارية، حيث سيسهل حركة تنقل المواطنين والبضائع في الاتجاهين». وذكر البيان أن «الحكومتين تتعهدان ببذل كل الجهود من خلال تعاونهما المشترك، لتحقيق الانسيابية في تنقل المواطنين والشاحنات في الاتجاهين». وأوضح البيان أن «إعادة فتح هذا المعبر الحيوي ستخدم مصالح الشعبين، وتعزز فرص الأمن والاستقرار والتنمية في البلدين الجارين الشقيقين».
مشاركة :