وصلت العاصفة الاستوائية «هارفي»، أمس الأربعاء، إلى لويزيانا، الولاية التي لا تزال تحمل ذكريات الإعصار المدمر كاترينا في 2005، بعدما تسببت بأمطار غزيرة بلغت معدلات قياسية في تكساس، وفيما أشارت تقارير أمريكية إلى أن حصيلة الوفيات جراءها بلغت 30 شخصاً، تخشى السلطات من العدد الذي سيكون بانتظار فرق الإنقاذ فور تمكنها من التحرك مجدداً في الطرقات.وضربت العاصفة لويزيانا في غرب مدينة كاميرون، مع أمطار غزيرة تتساقط على هذه الولاية الأمريكية الواقعة جنوب غرب البلاد، كما اعلن المركز الوطني للأعاصير.وفي ولاية تكساس كانت فرق الإنقاذ تسابق الزمن للعثور على ناجين من جراء مرور العاصفة، فيما اعلن حاكم مدينة هيوستن، الأربعاء، حظر تجول ليلي لمنع وقوع عمليات سلب.من جهتها، أفادت المفوضية الأوروبية، أمس الأربعاء، في بروكسل بأنها استجابت لرغبة الولايات المتحدة في إتاحة خدمات الأقمار الصناعية الخاصة بالاتحاد للسلطات المعنية في الولايات المتحدة لاستخدامها في وضع خرائط للمناطق المنكوبة جراء التعرض لإعصار «هارفي» في ولاية تكساس الأمريكية.وفي بكين، ذكر تقرير أن ثمة جهوداً تبذل حالياً في البحث عن أشخاص حوصروا جراء انهيار أرضي أودى بحياة سبعة أشخاص في إقليم تشينغهاي، أمس الأربعاء، وأفادت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) بأن «رجال الإنقاذ عثروا على سبع جثث، ومصابين اثنين تم نقلهما إلى المستشفى».وفي مومباي، قالت الشرطة الهندية، أمس الأربعاء، إن ستة أشخاص على الأقل بينهم طفلان لقوا حتفهم في سيول ناجمة عن أمطار موسمية غزيرة دمرت منازل، وعطلت الحياة المرورية في مومباي العاصمة المالية للهند. (وكالات)
مشاركة :