أكد عمار الدوخي، المحلل الفني لدوري الدرجة الأولى في دبي الرياضية أن دوري الدرجة الأولى في الموسم الرياضي الجديد 2017 -2018 سيكون قوياً ومتميزاً فنياً وجماهيرياً وإعلامياً في ظل وجود اسم كبير وعالمي في قامة الأسطورة مارادونا مدرباً لفريق نادي الفجيرة، وأوضح الدوخي أن وجود مارادونا سيسهم في رفع مستوى بقية الفرق وسيركز كل مدرب ولاعب على إظهار إمكاناته أمام الأسطورة مارادونا، والذي من ناحيته سيركز أيضاً على تقديم أفضل عمل فني بتسخير كل خبراته مع فريق نادي الفجيرة، بالإضافة إلى ذلك سيكون دوري الدرجة الأولى محط أنظار كافة وسائل الإعلام والوكالات العالمية. أضاف الدوخي أن التنافس على الورق سيكون محصوراً بين بني ياس واتحاد كلباء والفجيرة والعروبة، إلى جانب فريقي دبا الحصن والخليج موضحاً أن المستويات متقاربة بين معظم الفرق، مشيراً إلى أن بعض الفرق استفادت كثيراً من قرارات الدمج واستفادت من فائض اللاعبين، سواء القادمين من فرق الرديف أو البدلاء في الفرق التي تم دمجها مشيراً إلى أن المدرب الذكي هو من يوفق في الاختيار من الأندية التي تم دمجها وقال إن دائرة المنافسة ستكون كبيرة في ظل تأهل فريقين تأهلا مباشرة، ومنافسة فريقين في التأهل عبر الملحق.وقال: في النهاية الكلمة ستكون للأفضل على المستطيل الأخضر وعلى أرض الواقع، ولكن الحديث عن الأسماء والإمكانات المادية والبشرية المتفاوتة بين الفرق يظل في محله ويسهم في ترجيح الكفة، ولكن في كرة القدم كل شيء جائز والكرة دائماً تنحاز إلى من يعطيها ولا تتوقف على اسم أو إمكانات، ومن هذا المنطلق يمكن أن تدخل فرق جديدة في خريطة المنافسة، فقد سبق وشاهدنا ما قدمه العروبة الذي نصب نفسه حصاناً أسود لدوري الموسم الماضي بالإضافة إلى الظهور المميز لدبا الحصن، كما أن الفريق المتكامل في قائمة اللاعبين هو الذي سيستطيع الصمود والمحافظة على حظوظ المنافسة لآخر لحظة.وحول قرار الدمج قال: الدمج الذي حدث مؤخراً يصب في المصلحة العامة ويعتبر قراراً حكيماً من القيادة العليا، نحن كقدامى لاعبين ندعم توجيهات القيادة العليا في كافة الاتجاهات لأنها تهدف إلى مصلحة الكرة في الدولة ونشيد بخطوة الدمج التي تعتبر نظرة ثاقبة وسيكون لها مردودها الإيجابي الكبير على الرياضة والرياضيين، كرياضيين ونقاد وجمهور ومراقبين يجب ألا نستعجل النتائج، وأن نمنح القائمين على أمر هذه الفرق الفرصة الكافية لترتيب الأمور بصورة جيدة حتى نتمكن من جني الثمار على مستوى الأندية والمنتخبات.وختم الدوخي تعليقاته بتهنئة منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم بمناسبة الفوز المستحق على شقيقه السعودي أمس الأول، وقال إن عودة أحمد خليل وعلي مبخوت للتألق تعتبر من أكبر الفوائد والمكتسبات، بالإضافة إلى الظهور اللافت لبعض اللاعبين، وعلى رأسهم طارق أحمد الذي كان نجماً يشار إليه بالبنان، إلى جانب خميس إسماعيل وأحمد برمان وحارس المرمى خالد عيسى متمنيا التوفيق للأبيض في مباراته القادمة أمام العراق.