وجد لاعب وسط بايرن ميونيخ الألماني أرتورو فيدال نفسه متورطاً في المشاكل مجدّداً خلال تواجده مع منتخب تشيلي لكرة القدم، بعدما أمضى أمسية صاخبة في كازينو خارج سانتياغو، انتهت بحضور الشرطة في وقت مبكر من الصباح، وفق التقارير الصحافية. وأكدت الشرطة لوكالة "فرانس برس" حصول الواقعة التي ينفيها اللاعب البالغ من العمر 30 سنة. وقال مفوض شرطة مدينة كاشابوال خوان بايسا للوكالة، إن فيدال تواجد بصحبة مجموعة من أصدقائه في كازينو يقع على بعد نحو 50 كيلومتراً من العاصمة التشيلية، وتسبب "بضجة وفوضى" في العديد من غرف الفندق الموجود في مجمع الكازينو. وفي حين أشارت الشرطة إلى أنه لم يتم توقيف أي شخص، أفادت تقارير صحافية في تشيلي بأنّ الشرطة تدخّلت عند الساعة السابعة صباحاً بالتوقيت المحلي، و"أوقفت" الحفل الذي كان يقيمه فيدال بعد تلقيها شكاوى عن "موسيقى صاخبة" وأن الساهرين "خارج السيطرة". وسارع اللاعب أمس الثلثاء إلى نفي ذلك بشدة بعيد انضمامه لزملائه في المنتخب. وقال لوسائل إعلام محلية: "أتيت من منزلي مباشرة وأنفي كل ما تردّد. تريدون الاستمرار في تشويه سمعتي واختراع القصص". ويأتي ذلك في خضمّ استعدادات المنتخب التشيلي لمباراتيه مع الباراغواي الخميس وبوليفيا بعدها بخمسة أيام، ضمن تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم 2018 في روسيا. وتحتلّ تشيلي بعد 14 جولة المركز الرابع المؤهل مباشرة إلى النهائيات بفارق الأهداف خلف الأوروغواي الثالثة ونقطة أمام الأرجنتيني صاحبة المركز الخامس الذي يخول صاحبه خوض الملحق القاري ضد بطل أوقيانيا. وكان الكازينو نفسه مرتبطاً بحادثة أخرى تورّط بها لاعب وسط بايرن ميونيخ الحالي ويوفنتوس الإيطالي السابق، المعروف بحياته الليلية الصاخبة أكان في تشيلي أم أوروبا. ففي عام 2015، وفي خضم بطولة كوبا أميركا لمنتخبات أميركا الجنوبية، أوقف اللاعب وهو في حالة سكر بعد حادث سير تعرّض له في سيارته من نوع فيراري لدى عودته من الكازينو. وتسبب الحادث بمشكلة في أروقة المنتخب التشيلي، إلاّ أنّ مدرّبه في ذاك الحين الأرجنتيني خورخي سامباولي قرّر عدم معاقبة فيدال وسمح له بخوض البطولة التي توّجت تشيلي بلقبها للمرة الأولى.
مشاركة :