أوفى لاعبو المنتخب الإماراتي بما عاهدوا به، وكانوا أبطالاً في ملعب استاد هزاع بن زايد أول من أمس، ونجحوا في رد الدين للمنتخب السعودي الشقيق، بالفوز عليه بهدفين مقابل هدف بعد مباراة متميزة كان فيها الأبيض الإماراتي ساطعاً كالشمس، ليضيء عتمة الإحباطات الأخيرة، ويجدد آماله في المنافسة على التأهل إلى مونديال العالم، رغم الحسابات المعقدة التي تنتظره حتى في حال فوزه في المواجهة الأخيرة التي تجمعه بالعراق، والمقررة بالعاصمة الأردنية في الخامس من سبتمبر المقبل. ونجح رفاق أحمد خليل في التغلب على الضغوط والعقبات والظروف كافة، والمتمثلة في غياب أبرز العناصر بقيادة عمر عبد الرحمن صانع الألعاب الموهوب وأفضل لاعب في آسيا، إلى جانب المدافع القوي إسماعيل أحمد، وإسماعيل الحمادي، ورغم أن الفريق أكمل المباراة بعشرة لاعبين بعد طرد المدافع المتميز محمود خميس، إلا أنهم قالوا كلمتهم القوية في ملعب اللقاء بهدفين رائعين بتوقيع المبخوت وخليل، ليسعدوا جماهيرهم الوفية التي ساندتهم بكل قوة، رغم فقدانها الأمل في تواجد منتخبها بروسيا مع عمالقة العالم. ويتأهل أول منتخبين من كل مجموعة مباشرة إلى نهائيات كأس العالم 2018 بروسيا، على أن يلتقي الفريقان الحاصلان على المركز الثالث ضمن الملحق الآسيوي، من أجل تحديد الفريق المتأهل إلى الملحق العالمي لمواجهة صاحب المركز الرابع في تصفيات منطقة كونكاكاف. استدعاء استدعى الجهاز الفني بقيادة المدرب الأرجنتيني باوزا الثنائي محمد عبد الباسط وأحمد العطاس لتعويض الغيابات قبل مواجهة العراق المقبلة، حيث سيفقد المنتخب بالإضافة للمصابين كلاً من علي مبخوت وخميس إسماعيل ومحمود خميس بسبب الإيقاف، وبعد راحة اليوم وغد سيعود اللاعبون للتجمع مرة أخرى في فندق ماريوت بدبي، قبل السفر إلى الأردن في الثالث من سبتمبر لمواجهة العراق في الخامس من الشهر نفسه. قتالية عالية وامتدح الأرجنتيني باوزا، المدير الفني لمنتخبنا الوطني الإماراتي، المردود القوي والروح القتالية العالية للاعبي المنتخب في مواجهة نظيره السعودي أول من أمس باستاد هزاع بن زايد، وقال إن المباراة لم تكن سهلة، ولذلك فهو شاكر لقتالية اللاعبين وتركيزهم العالي طوال المباراة ما قادهم لتحقيق الفوز، والحصول على النقاط الثلاث وهو أمر يدعو للفخر والسعادة، وأشاد المدرب كذلك بالأداء الدفاعي القوي الذي قام به المنتخب الإماراتي خلال شوطي المباراة، بعد أن أغلق كل المنافذ وأحكم سيطرته على مفاتيح اللعب في المنتخب السعودي، الذي لم يجد أي حلول في المباراة ولم يصنع أية خطورة تذكر، ولجأ إلى الكرات العرضية ولكنه لم ينجح في التسديد المباشر من خارج المنطقة، وذلك بسبب التركيز العالي والتنظيم الممتاز للمنتخب الإماراتي خلال الشوطين. دافع قوي وقال المدرب الأرجنتيني الذي كان يتكلم في المؤتمر الصحافي عقب المباراة: إذا تحدثنا عن الهجوم فأعتقد أن المنتخب الإماراتي كان فعالاً بصورة واضحة في هذه الناحية، خصوصاً وأن المنتخب يمتلك مهاجمين متميزين وهما أحمد خليل وعلي مبخوت، اللذان سجلا هدفي الفوز بطريقة رائعة، واعتقد أن الفوز على المنتخب السعودي سيمنحنا دافعاً قوياً في المستقبل، وبالنسبة لي فهدفي هو بناء منتخب قوي يتمتع بالهوية والشخصية خصوصاً وأن هناك استحقاقات مقبلة مثل كأس آسيا وكأس الخليج إذا أقيم، وينبغي التركيز عليها. مباراة العراق وأضاف: انتهت مباراة السعودية وأصبحت من الماضي، ونستعد لمواجهة المنتخب العراقي في المباراة المقبلة، ولا أعتقد أن المهمة ستكون سهلة، وسنحاول تقديم الأفضل في المواجهة المقبلة، وسيكون هدفنا هو تحقيق الفوز والحصول على نقاطها الثلاث، وبعدها ننتظر ما ستؤول إليه الأمور بخصوص مركزنا في الترتيب العام لفرق المجموعة، وما يترتب عليه من حظوظ في التأهل إلى نهائيات كأس العالم المقبل. وعن التحسن اللافت في مردود المنتخب الإماراتي، وكيفية تجهيز اللاعبين نفسياً لهذه المباراة، وما إذا كان يعتقد أن المنتخب ما زال لديه أملاً في التأهل إلى مونديال روسيا قال: تحدثنا مع اللاعبين على أن تمثيل المنتخب وارتداء شعاره هو مسؤولية كبيرة، تقع على عاتقنا جميعاً كجهاز فني ولاعبين، وينبغي علينا أن نتصدى لها بشجاعة، ولذلك كان شعارنا أن أي لاعب لا يقبل التحدي ويلتزم فسيكون خارج الحسابات، وهذا الأمر كان واضحاً بالنسبة للجميع، وبالنسبة للحظوظ فعلينا أن نتمسك بفرصتنا حتى آخر لحظة، على أمل أن تخدمنا نتائج المنافسين، وحينها سيكون لكل حادث حديث. عموري وإسماعيل وبسؤاله عن عمر عبد الرحمن وإسماعيل أحمد، واحتمالية عودتهما في المباراة المقبلة أمام المنتخب العراقي، أكد باوزا أن جاهزية المصابين ومشاركتهم بيد الجهاز الطبي للمنتخب، الذي سيحدد مدى جاهزيتهما، حيث إنهما يتابعان حالياً مرحلة العلاج، وهناك ظروف أخرى ستواجه المنتخب غير الإصابة وهي إيقاف عدد من اللاعبين الذين سيغيبون عن المباراة المقبلة أمام العراق، وهم علي مبخوت وخميس إسماعيل لحصولهما على البطاقة الصفراء الثانية، بالإضافة لمحمود خميس الذي طرد في مباراة السعودية، ونفى مدرب منتخبنا الوطني أن يكون قد اعتمد على الهجمات المرتدة في المباراة واللعب بطريقة دفاعية، وقال: دفعنا منذ بداية المباراة بثلاثة مهاجمين فبالإضافة لمبخوت وخليل كان هناك إسماعيل مطر. عودة الثقة أشاد راشد علي الزعابي، عضو مجلس إدارة اتحاد الإمارات لكرة القدم، بالظهور المتميز لمنتخبنا الوطني، وقال إنه أعاد الثقة للشارع الرياضي الإماراتي، واتحاد الكرة وحتى الأندية واللاعبون لم يقصروا في المباراة وتجاسروا على أفضل نسق في أرضية ملعب المباراة، وعلينا ألا نتحسر على الماضي وأن نتأمل خيراً في المستقبل، وأن نكون دائما على ثقة أن الأمور ستؤول إلى الأفضل في المرحلة المقبلة بإذن الله. عبد الله صالح:الفوز على السعودية ثمرة عمل كبير أكد عبد الله صالح المشرف العام لمنتخبنا الوطني لكرة القدم، أن الفوز على المنتخب السعودي 2-1 أول من أمس بإستاد هزاع بن زايد، هو ثمرة عمل كبير تم خلال الفترة التي سبقت المباراة من إعداد وخلافه، لافتا إلى أن الفترة السابقة التي لعب خلالها المنتخب، جاءت بعد نهاية بطولات ودوري ماراثوني، ولم يكن هناك وقت لاستشفاء اللاعبين والتقاط أنفاسهم، والدليل الإصابات العديدة التي تعرض لها عدد من نجوم المنتخب، ولكن في هذه المرحلة كانت الأمور أفضل إلى حد ما، بسبب استعداد لاعبي الأندية لانطلاقة الموسم الكروي، ومع ذلك أعتقد أن إعدادنا بدأ متأخرا، ولكن بفضل من الله فإن اللاعبين تجاسروا على خير نسق، وأرادوا أن يردوا اعتبارهم ويظهروا بالصورة المثالية التي كانوا عليها أمام المنتخب السعودي الشقيق الأمل قائم وعن آمال منتخبنا الوطني وفرصته في المنافسة على التأهل إلى مونديال روسيا، قال: الأمل بالله كبير، ولكنني أرجو أن أرد على الذين ظلوا يحبطون ويثبطون من الهمم والمعنويات خلال الفترة الماضية، وأقول لهم هذه هي كرة قدم ولا أحد يضمنها، فنحن لعبنا أمام أحد أفضل منتخبات آسيا، وهو يملك كماً من النجوم ما يصعب عدها، ولكنهم في المباراة دفعوا ثمن الأخطاء التي وقعوا فيها وسجلنا منها هدفين في شباكهم، تماما كم حدث في مباراة الذهاب بجدة، حيث استفادوا من أخطاء منتخبنا وسجلوا علينا ثلاثة أهداف، وهكذا هي كرة القدم، من يخطئ عليه أن يتحمل نتيجة الخطأ. إعداد نفسي وعن الإعداد النفسي الذي بدا عليه لاعبو المنتخب في المباراة أمام الأخضر السعودي قال صالح: قبل المباراة كان المنتخب يفقد أفضل لاعبيه، وبعد المباراة أصبح يفقد لثلاثة أرباع اللاعبين بسبب الإيقاف، وكلما نعالج مشكلة تظهر مشاكل أخرى، وعلينا كمسؤولين أن نتصرف ونزيل العقبات كافة التي تعترض طريق المنتخب، وأعتقد أنه علينا بالصبر وأن يوفق الجميع في المرحلة المقبلة، ونحن نتفاءل خيرا ونثق كثيرا في كل لاعب يرتدي شعار الأبيض الإماراتي. مباراة العراق وعن برنامج التحضيرات خلال الفترة القصيرة المقبلة، قال المشرف العام لمنتخبنا الوطني، سيتدرب اللاعبون صباح اليوم التالي للمباراة وسيمنحون اليوم إجازة لعيد الأضحى المبارك على أن يعودوا للتجمع في فندق ماريوت بدبي 2 سبتمبر على أن يغادر المنتخب إلى الأردن في الثالث من الشهر نفسه لمواجهة العراق في 5 سبتمبر. وعن الإصابات التي يعاني منها كل من صانع الألعاب عمر عبد الرحمن والمدافع إسماعيل أحمد وما إذا كان بمقدور اللاعبين اللحاق بالمباراة المقبلة أمام المنتخب العراقي، أكد عبد الله صالح أنه بالنسبة لإسماعيل أحمد فيرجح أنه سيلحق بالمباراة وهو شبه تعافى، ولكن بالنسبة لعمر عبد الرحمن فيحتاج لأسبوع آخر. مارفيك:حظوظنا «المونديالية» أصبحت ضعيفة عبر الهولندي بيرت فان مارفيك، مدرب المنتخب السعودي لكرة القدم، عن حزنه وحسرته للخسارة، التي مني بها الأخضر السعودي بهدف لهدفين أمام الأبيض الإماراتي أول من أمس، باستاد هزاع بن زايد، في الجولة قبل الأخيرة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم المقبلة بروسيا 2018، وقال في المؤتمر الصحافي الذي عقد عقب المباراة: لقد كانت خيبة أمل كبيرة بالنسبة لنا مع اعترافنا بأن الخسارة جزء من الرياضة وأمر لابد منه، ولكن هذا لا ينفي أبداً أننا عشنا خيبة أمل بعد المباراة، وفي السابق خسرنا أمام المنتخب الأسترالي بطريقة محزنة وغير ضرورية، واليوم خسرنا أمام الإمارات بذات الطريقة، وأعتقد أننا تخلينا عن كل شيء في هذه المباراة، التي لعبنا في أوقات منها بشكل مميز، خاصة في الجزء الأخير من الشوط الأول، وكذلك الجزء الأخير من الشوط الثاني. الأمل باق وأضاف: خلال المباراة عملنا على تسجيل الهدف الثاني، وتوقعنا أن يتم ذلك خصوصاً في اللحظات التي كنا خلالها أفضل، ولكن الأمور لم تمض على النحو المأمول، وخسرنا العديد من الاحتكاكات الهوائية في منطقة عمليات المرمى الإماراتي بسبب عدم التركيز، وأعتقد أن الأمور أصبحت معقدة إلى حد كبير بعد الخسارة التي تعرضنا لها أمام الإمارات، ولكن بالطبع ما زالت دلينا فرصة ولكنها ضعيفة وتعتمد على نتيجة مباراة اليابان وأستراليا، وعلينا أن ننتظر وأن نقاتل حتى آخر لحظة طالما بقي الأمل موجوداً، ونحن جاهزون لمواجهة المنتخب الياباني. عكس التوقعات ومضي بقوله: بعد مضي نصف ساعة من المباراة، بدأ المنتخب الإماراتي يعاني من التعب والإرهاق، ما أتاح الفرصة للمنتخب السعودي للاستحواذ على الكرة، وفي ظل هذا الواقع توقعنا أن نظهر بصورة أفضل في شوط اللعب الثاني، ولكن الأمور مضت على عكس ما كنا نأمله، وبعد تسجيل المنتخب الإماراتي لهدفه الثاني، ازدادت قوة المنتخب الإماراتي، وبدا في حالة جيدة ونجح في تسيير المباراة على النحو الذي يريده ليحافظ على تقدمه حتى نهاية اللقاء. العنزي:الفوز رد على الذين هاجموا المنتخب أكد نجم دفاع منتخبنا الوطني مهند العنزي، أن الأداء القوي والفوز المستحق على المنتخب السعودي أول من أمس، كان ردا شافيا على الذين ظلوا يهاجمون المنتخب ولاعبيه ويصفونهم بانعدام الروح ويقولون أن همهم جمع الأموال أكثر من الانتصارات للشعار، وعبر اللاعب عن سعادته بالفوز المستحق، وأكد أنهم حققوا الهدف الذي جاءوا من أجله، فقد كان تركيزهم على النقاط الثلاث، وبفضل الله وتجاسر اللاعبين في أرضية ملعب اللقاء تحقق الفوز، وقال: لا يزال هناك أمل في المنافسة على التأهل، وعلينا أن نبذل كل جهودنا ونقاتل حتى آخر لحظة وننتظر ما تفضي إليه الأمور. وأضاف: كان كل تفكيرنا منصبا على مباراة السعودية وكيفية الخروج منها بنتيجة إيجابية، ولذلك كان الإصرار حاضرا في ملعب المباراة من قبل جميع اللاعبين، الذين لم يقصروا في أداء واجباتهم، الأمر الذي قاد في النهاية لتحقيق هذا الفوز، ونأمل أن نوفق في المباراة المقبلة أمام العراق ونحقق الفوز من أجل جماهيرنا الوفية. سعادة بالأداء من جهته عبر حارس منتخبنا الوطني خالد عيسى، عن سعادته بالأداء القوي للمنتخب والذي قاده للفوز في مواجهة المنتخب السعودي، كما وعبر عن شكره للجماهير الإماراتية التي حضرت وساندت اللاعبين وعززت من دوافعهم، وأشاد بقتالية اللاعبين داخل ملعب المباراة، وقال: أشكر الجهاز الإداري بقيادة عبد الله صالح وعبيد هبيطة، على جهودهم الكبيرة طوال الفترة التي سبقت المباراة، فقد كان هناك جهد كبير لتحفيز اللاعبين ورفع معنوياتهم وإلهاب حماسهم، وهو ما انعكس إيجابا على مردود اللاعبين في ملعب المباراة، وقاد للظهور المتميز للأبيض الإماراتي إلى جانب العمل التكتيكي للجهاز الفني بقيادة المدرب الأرجنتيني باوزا. مهمة صعبة وأضاف: نقول هاردلك للمنتخب السعودي الشقيق، ونأمل أن يحالفهم التوفيق في المواجهة المقبلة أمام اليابان، وبالنسبة لنا فأمامنا مواجهة مهمة وصعبة أمام المنتخب العراقي، وسنعمل على أن يكون ظهورنا مثاليا في هذه المباراة، وطالما هناك فرصة للتأهل إلى نهائيات كأس العالم فنحن سنتمسك بها حتى آخر لحظة، وأوضح أن الروح القتالية التي افتقدناها في الفترة الأخيرة عادت في لقاء السعودية. أحمد خليل: تعاهدنا على تغيير الصورة يرى أحمد خليل مهاجم منتخبنا الوطني، أن الفوز الذي حققه الأبيض الإماراتي على ضيفه المنتخب السعودي أول من أمس، كان بسبب العزيمة والتركيز العالي من قبل اللاعبين الذين تعاهدوا قبل المباراة على تغيير الصورة التي ظهر عليها المنتخب أخيراً. وقال: نحن دائماً نقدم أداء متميزاً في المباريات، ولكن في النهاية التوفيق من رب العالمين، وفي هذه المباراة حالفنا التوفيق ونجحنا في تحقيق الفوز، وسنعمل بكل جهودنا لمتابعة النتائج الجيدة في مباراتنا الأخيرة أمام المنتخب العراقي، وبعد ذلك ننتظر ما ستسفر عنه الأمور، لكن من المهم بالنسبة لنا أن نقدم كل ما عندنا في المباراة المقبلة بإذن الله. وعن تسجيله لهدف رائع في شباك السعودي وارتفاع رصيده إلى 16 هدفاً وإمكانية المنافسة على لقب هداف التصفيات، قال أحمد خليل إنه في كل مباراة يبذل قصارى جهده لمساعدة المنتخب لتحقيق الفوز وليس من أجل الألقاب الشخصية وسيواصل بذات النهج في المرحلة المقبلة، والتوفيق من رب العالمين.العين - البيان الرياضي خميس: عرفنا كيف نتعامل مع المباراة أوضح نجم دفاع منتخبنا الوطني، محمود خميس، أنهم كونهم لاعبين عرفوا كيف يتعاملون مع المباراة أمام المنتخب السعودي، ونفذوا التكتيك، الذي وضعه المدرب باوزا قبل المباراة، وتدربوا عليه مراراً وتكراراً، ونجحوا في تحقيق الهدف الذي وضعوه نصب أعينهم منذ فترة، وعملوا من أجله، وهو هدف الحصول على نقاط المباراة الثلاث، وأشار إلى أن الفوز كان رداً على الذين شككوا وانتقدوا قدرات المنتخب في الفترة الأخيرة، في الوقت الذي فيه اعترف خميس أنه كان يستحق الطرد في المباراة، لافتاً إلى أن زملاءه اللاعبين لم يقصروا في تعويض النقص وكانوا رجالاً في الملعب، وأوضح أنهم سيقاتلون حتى آخر لحظة من أجل التمسك بفرصتهم في المنافسة على التأهل إلى نهائيات كأس العالم 2018 بروسيا.العين - البيان الرياضي طارق أحمد: الروح القتالية وراء تميزنا أرجع طارق أحمد نجم متوسط ميدان منتخبنا الوطني، الذي حصل على لقب أفضل لاعب في مباراة السعودية أول من أمس، الأداء القوي والفوز المستحق الذي حققه الأبيض إلى الروح القتالية العالية والعزيمة وإصرار اللاعبين في أرضية الملعب، فقد كانوا جميعا عازمين على أن يغيروا الصورة التي ظهروا بها في المرحلة السابقة، وبالفعل كانوا جميعا نجوما في ملعب اللقاء وفرضوا شخصيتهم على أفضل نسق. وعن الاختلاف في المنتخب سابقا وحاليا، قال أحمد أعتقد أن الروح القتالية كانت أبرز ما ميز المنتخب في هذه المباراة، ولكن لا ننسى أن المدرب ما زال جديدا وهذه المباراة الثانية له، وأعتقد أنه أصبح يعرف إمكانات اللاعبين وعلينا نحن أن نساعده على تنفيذ خططه وتكتيكه في الملعب، وعلينا أن لا نلومه على التعادل أمام تايلاند في المباراة السابقة فقد كانت تلك هي المباراة الأولى له. وعن اختباره كأفضل لاعب في المباراة، قال: الفضل بعد الله يعود لأخواني اللاعبين فهم الذين ساعدوني على هذا الظهور ولولاهم لما تم اختياري كأفضل لاعب ولذلك أشكرهم على هذه المساعدة. وعن مباراة العراق المقبلة قال: علينا أن نتابع بالمستوى وأن يكون هدفنا الفوز لإسعاد الجماهير الوفية وفرحتنا من فرحة جمهورنا.العين - البيان الرياضي
مشاركة :