أكد اللواء خالد بن أحمد الضبيب، مساعد قائد قوات أمن الحج لشؤون المرور، لـ»المدينة» نجاح الخطة المرورية لتصعيد الحجاج من مساكنهم بمكة المكرمة إلى المشاعر المقدسة، مبينا أن الخطة لم تشهد تغيرات كبيرة عدا بعض التغيرات في نمط سكن الحجاج في المشاعر المقدسة، حيث تم تخصيص مسار القطار لحجاج دول الخليج وتم تخصيص المسار الجنوبي لهم، وحجاج جنوب آسيا تم تخصيص طريق 56 الجوهرة، وطريق 62 المعروف بشارع سوق العرب والطرق الفرعية المجاورة لها تم تخصيصه لحجاج الدول العربية، مشيرا أنه تم التنسيق مع وزارة الحج والعمرة والنقابة العامة للسيارات بتفعيل التتبع الآلي للحافلات للحد من أعداد الرحلات التي يقوم بها الحجاج، بحيث يقوم المعني برحلة محددة والعودة إلى موقفه بعد أداء رحلته النظامية، وذلك من أجل القضاء على الرحلات العشوائية التي تؤدي إلى أحداث ربكة في الحركة المرورية وإلى وجود كثافة في أعداد الحافلات.وأضاف أنه تم استحداث هذا العام مسار خاص بحجاج البر أثناء نفرتهم من مشعر عرفات وأثناء تصعيدهم على طريق الطائف، وهذا المسار أعطى تخفيفا كاملا على منطقة العزيزية وكوبري الحسينية عن طريق جديد تم استحداثه مع أمانة العاصمة المقدسة، وسيساعد في انسيابية الحركة المرورية، مبينا أنه تم وضع خطة محكمة لعملية التفويج على شكل دفعات يوم التروية والعدد الأكبر يصعدون إلى مشعر عرفات كتصعيد. وأشار اللواء الضبيب، أن الخطة المرورية في منى لم يطرأ عليها أي تغيرات جوهرية قياسا مع العام الماضي عدا بعض التغيرات الطفيفة، مبينا أنه سيتم استقبال حجاج التروية من كافة المحاور المحددة في الخطة، والتي تم التباحث معها مع مكاتب الخدمة الميدانية، في ظل وجود خطط محكمة على جميع المحاور والطرق الرئيسة والفرعية بمشعر منى تبعا للحدود الشرعية لها، والتي تقدر مساحاتها حوالى 2500,000 متر مربع.وأشار اللواء الضبيب، أن الخطة المرورية لحج هذا العام تضمنت 5 مراحل هي مرحلة التروية في اليوم الثامن، ومرحلة التصعيد في اليوم التاسع، ومرحلة النفرة من مزدلفة في اليوم العاشر، ومرحلة أيام التشريق ومرحلة النفرة إلى سكن الحجاج في مكة المكرمة، مبينا أن قيادة مرور منى تقوم بتأمين جميع المداخل والمخارج والتأكد من سلامتها، ومنع التجاوزات وعكس السير خلال الدخول إلى منى والتمركز عند نفق المعيصم لمنع العكس داخل الأنفاق ومنع دخول المركبات غير المصرح لها، بالإضافة إلى منع تسلل الدرجات النارية والقبض عليها، علاوة على تسهيل دخول الحافلات للحجاج إلى منى والتأكد من سلامة الطرق وسحب الحافلات المتعطلة، ومنع الوقوف على جميع الطرق والتنسيق مع الدفاع المدني فيما يخص الأنفاق للكشف على نسبة التلوث.وقال: إن الحركة في طريق الملك عبدالعزيز ستكون فيها الحركة باتجاهين في التروية، ويسمح بإنزال الحجاج ومنع الوقوف نهائيا، وبعد الانتهاء من مرحلة التروية يمنع دخول جميع الحافلات لكون الحجاج مستهدفين بالنقل بالقطار، وطريق الملك فيصل تكون فيه الحركة المرورية من الغرب باتجاه الشرق من أنفاق الملك فيصل، ويسمح بإنزال الحجاج ومن ثم تحريك الحافلات، وبعد اكتمال هذه المرحلة يمنع دخول الحافلات لكون الحجاج مستهدفين بالنقل بالقطار، وطريق القصر ينطبق عليه نفس التعليمات والأنظمة المتبعة في الشوار السابقة.