خبراء جزائريون: جماعات إرهابية تخفي هذه الأسلحة والذخائر عبر الشريط الحدودي في الجنوب وتقوم بنقلها إلى داخل الجزائر عند تراجع الرقابة الأمنية.العرب [نُشر في 2017/08/31، العدد: 10739، ص(4)]مساع لتهريب الأسلحة داخل الجزائر الجزائر – أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية الأربعاء ضبط أسلحة وذخائر بينها صواريخ مضادة للدبابات، في مخبأ قرب الحدود الجنوبية مع مالي. وقالت الوزارة إنه “في إطار مكافحة الإرهاب وحماية الحدود وإثر دورية استطلاع قرب الشريط الحدودي بأدرار كشفت فرقة للجيش الوطني الشعبي مخبأ للأسلحة والذخيرة”. وأوضحت أن المخبأ يحتوي على “رشاش مزود بقاعدة وقاذف صاروخي من نوع RPG 7 و3 مسدسات رشاشة من نوع كلاشنيكوف و4 صواريخ مضادة للدبابات، إضافة إلى كمية ضخمة من الذخيرة من مختلف العيارات”. وأعلنت وزارة الدفاع في مناسبات عديدة خلال السنوات الأخيرة اكتشاف مخابئ للأسلحة عبر الحدود الجنوبية مع مالي والنيجر والجنوبية الشرقية مع ليبيا. ويقول خبراء جزائريون إن “جماعات إرهابية” تخفي هذه الأسلحة والذخائر عبر الشريط الحدودي في الجنوب وتقوم بنقلها إلى داخل الجزائر عند تراجع الرقابة الأمنية. وحشدت الجزائر خلال السنوات الماضية عشرات الآلاف من الجنود على حدودها مع مالي والنيجر جنوبا وليبيا وتونس شرقا لمنع “تسلل الجماعات الإرهابية وتهريب السلاح” من هذه الدول المضطربة أمنيا. وأفادت وزارة الدفاع الجزائرية بأن مفرزة للجيش وفي إطار مكافحة الإرهاب وبفضل الاستغلال الفعال للمعلومات اعتقلت إرهابيين اثنين وصفتهما بـ”الخطيرين”، الثلاثاء، بمنطقة تيمياوين ببرج باجي مختار على الحدود مع مالي. وقالت الوزارة في موقعها على الإنترنت إن الإرهابيين المذكورين كانا وراء ارتكاب العديد من الأعمال الإجرامية. وأشارت إلى أنه كانت بحوزة الإرهابيين بندقية كلاشنيكوف وكمية من الذخيرة. واعتقلت مفرزة للجيش الجزائري الاثنين إرهابيا خلال كمين بحاسي تيريرين بعين قزام أقصى جنوب الجزائر كان بصدد اختراق الحدود الجزائرية على متن سيارة رباعية الدفع وبحوزته سلاح آلي وذخيرة. وتنشط مجموعات متطرفة من بينها تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي وجماعات أخرى صغيرة متحالفة مع تنظيم داعش بالجزائر، في مناطق جبلية نائية ومناطق صحراوية حدودية جنوبا.
مشاركة :