عون يؤكد مصرع الجنود المخطوفين لدى تنظيم داعش

  • 8/31/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

الرئيس اللبناني ميشال عون: معرفة مصير العسكريين هي من أبرز أهداف المعركة، وقد تحقق، وكلنا نتمنى لو نحتفل بتحريرهم أحياء.العرب  [نُشر في 2017/08/31، العدد: 10739، ص(2)]انتهت المعركة باتفاق بيروت - أعلن الرئيس اللبناني ميشال عون الأربعاء، مصرع الجنود اللبنانيين الذين اختطفهم تنظيم داعش المتطرف في عام 2014، وذلك في أول حسم رسمي لمصير هؤلاء العسكريين. وجاء ذلك في أعقاب إعلان قائد الجيش في بيان عن انتهاء عملية “فجر الجرود”، التي بدأت قبل 11 يوما ضد المتطرفين في أطراف بلدات لبنانية قرب الحدود مع سوريا. وأكد عون خلال مؤتمر صحافي مع قائد الجيش العماد جوزيف عون ووزير الدفاع يعقوب الصراف في قصر بعبدا شرق العاصمة بيروت أن “معرفة مصير العسكريين هي من أبرز أهداف المعركة، وقد تحقق، وكلنا نتمنى لو نحتفل بتحريرهم أحياء”. وهذا أول إعلان لبناني رسمي عن مقتل 11 عسكريا كان مسلحو التنظيم قد اختطفوهم عندما اجتاحوا لفترة وجيزة بلدة عرسال شمال شرق البلاد قبل ثلاثة أعوام. وكان داعش وجبهة النصرة قد اختطفا في شهر أغسطس 2014، 25 عسكريا وأفرج عن العسكريين المخطوفين لدى جبهة النصرة وعددهم 16 مطلع ديسمبر من العام 2015، فيما احتفظ داعش بتسعة عسكريين. وأعلن الجيش اللبناني الأحد الماضي، العثور في جرود عرسال على رفات لثمانية أشخاص تم نقلها لإجراء فحوصات الحمض النووي للتأكد من هويّة أصحابها، وسط غموض بشأن العسكري التاسع. ورغم تأكيد عون على أن لبنان انتصر في معركته ضد داعش بالقول “أقول للعالم وللبنانيين إن الجيش أثبت أنه الأقوى، وهو الوحيد الذي استطاع طرد داعش من أرضه”، إلا أن التنظيم المتشدد لا يزال يسيطر على أراضٍ في الجارتين سوريا والعراق. وجدد قائد الجيش اللبناني الإعلان عن انتهاء معركة فجر الجرود التي بدأت في الـ19 من أغسطس وحققت هدفيها وهما طرد داعش ومعرفة مصير العسكريين المخطوفين. وانتهت المعركة ضد تنظيم داعش بعد اتفاقية أبرمتها جماعة حزب الله اللبنانية مع التنظيم بتفويض من حليفها النظام السوري تسلمت الجماعة المسلحة المدعومة من إيران بموجبها من داعش أسيرا وجثث عدد من عناصرها. ونص الاتفاق كذلك على كشف مصير العسكريين اللبنانيين المختطفين، مقابل مغادرة مسلحي التنظيم وعائلاتهم بحافلات من جرود البلدات على الحدود اللبنانية الشرقية إلى جرود القلمون الغربي بريف دمشق السورية، ثم إلى مناطق سيطرتهم في دير الزور، وهو ما تم بالفعل.

مشاركة :