ضجت وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي على مدى أسبوع بأسئلة واستفهامات عن حقوق النقل التلفزيوني مع تسارع العد التنازلي لانطلاق الموسم السعودي الجديد ولم يبق سوى أسبوع، قبل أن يعلن الاتحاد السعودي لكرة القدم (رسميا) اليوم الخميس عن فوز التحالف بين التلفزيون السعودي وقناة mbc بحقوق النقل، مقابل أربعة مليارات ومائة مليون ريال لعشر سنوات. وفي هذا الصدد حاورت (قووول أون لاين) المتخصص في التسويق ورئيس لجنة التسويق في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الدكتور حافظ المدلج الذي كتب كثيرا في هذا الشأن. وحول عدد السنوات التي تم الاتفاق عليها بين اتحاد كرة القدم السعودي والجهات الناقلة قال "الاتحاد الدولي يسلم حقوق النقل للشركات الناقلة لكأس العالم على دورتين فيما يقدم الاتحاد الأسيوي حقوق النقل لدوري الاتحاد الأسيوي على فترة واحده فقط". واستغرب المدلج من المدة الطويلة التي تم الاتفاق عليها لنقل الدوري السعودي وذكر بأنه يتوقع بأن يكون هناك بند من بين بنود الاتفاقية ينص على أن يتم تقييم العمل بعد الخمس سنوات الأولى للاستمرار في العقد أو لا ذاكرا بأن الاتحادات المحلية غالبا ما تقدم الدوري لديها في مدة لا تتجاوز الأربع سنوات. وعن تطور النقل للدوري السعودي تحدث الدكتور حافظ المدلج بأن اتحاد القدم يتطور في نقل الدور السعودي ولكن بشكل بطئ عن الاتحادات الأخرى. وأشار إلى نه منذ عام وهو يتحدث ويكتب ويطالب اتحاد بأن يتم إنهاء كراسة شروط الدوري وإعطاء الحقوق لأحد شركات التلفزيون . الاتحاد الدولي لديه شركة إنتاج خاصة وفيما يخص آلية العمل في الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا ) وكيف هي الشروط الأساسية لبيع الحقوق لشركات التلفزيون لنقل مباريات كأس العالم أكد المدلج بأن الاتحاد الدولي لكرة القدم لديه شركة خاصة للإنتاج وهي بإعطاء خط أو إشارة لشركات النقل تكون بمواصفات معينه وحسب شروط توضع من قبل اللجنة المختصة بذلك في الفيفا . وعن أهم ما يتم وضعه في كراسة الشروط من قبل الاتحاد الدولي، قال "هناك اختلاف بين الاتحاد الدولي والاتحادات القارية والاتحادات المحلية حيث أن لكل شروطه ومن أهمها وأبرزها عدد الكاميرات وعدد عربات النقل والمراسلين وجودة النقل وغيرها كثير". وعاد المدلج في حديثه لـ (قووول أون لاين) عن بداية النقل للدوري السعودي من مبلغ العشرة ملايين وبعد عامين تقريبا ارتفعت القيمة ل 100 مليون ريال واستمرت فترة حتى تم التمديد للشركة الناقلة آنذاك بمبلغ 150 مليون ريال وتواصلت هذه الأرقام حتى الفترة القريبة بعد حصول القناة الرياضية السعودية على حقوق النقل لثلاث سنوات كان في بنودها ترك المجال للاتحاد السعودي لكرة القدم باختيار الشركة الناقلة بعد انتهاء الفترة، والآن عقد لعشر سنوات بأربعة مليارات ومائة مليون مثلما كتب في وسائل الإعلام.