تبنى مجلس الأمن الدولي بالإجماع قراراً يمدّد لمدة عام مهمة قوة الأمم المتحدة في لبنان (يونيفيل)، بعد خلافات بين الأوروبيين والأميركيين الذين أرادوا تعزيز مهامها لمواجهة حزب الله. صورة من الأرشيف وافق مجلس الأمن الدولي الليلة (31 آب/أغسطس 2017) على تمديد مهمته لحفظ السلام في لبنان لمدة عام آخر، لكنه رفض منحها المزيد من الصلاحيات لمنع حزب الله من الحصول على أسلحة. ودعت إسرائيل والولايات المتحدة إلى توسيع صلاحيات قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان المعروفة باسم "اليونيفيل" التي تقوم بدوريات على الحدود اللبنانية مع إسرائيل. وانتقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الاثنين الأمم المتحدة لـ "عدم قيامها" بوقف شحنات الأسلحة إلى حزب الله في جنوب لبنان قبل اجتماعه مع الأمين العام أنطونيو غوتيريش. ويُطلب من اليونيفيل في ظل هذا التمديد أن تعزز وجودها المرئي وتكثف الدوريات وعمليات التفتيش وتبلغ عن المناطق التي لا تستطيع القوات الوصول إليها مثل حواجز حزب الله. ويذكر أنه تم تشكيل اليونيفيل عام 1978 لتأكيد الانسحاب الإسرائيلي من لبنان، لكنها تم تكليفها بمسؤوليات إضافية بعد حرب عام 2006 .  خ.س/ح.ع.ح (د ب أ، أ ف ب)