مقتل شرطي في هجوم انتحاري استهدف مديرية أمن بالجزائر

  • 8/31/2017
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

الأمن الجزائري يتمكن من التصدي لاعتداء إرهابي استهدف مقرهم بعد أن حاول إرهابي كان يحمل حزاما ناسفا الدخول إلى مديرية أمن مستعملا سلاحا ناريا.العرب  [نُشر في 2017/08/31]المحاولة الثانية خلال سنة لتنفيذ اعتداء ضد مقر للشرطة الجزائر- قتل شرطي الخميس في الجزائر عندما فجر انتحاري حزامه الناسف بعد محاولة دخول مديرية الشرطة في تيارت التي تبعد 350 كلم جنوب غربي العاصمة الجزائر، بحسب ما افادت وكالة الانباء الجزائرية الرسمية. واستهدف الاعتداء مديرية الامن في تيارت ونقلت الوكالة عن ادارة الشرطة ان الانتحاري المسلح منع من دخول المبنى من قبل شرطي ارتمى عليه فقضى في الانفجار. وقالت الوكالة "خلف الاعتداء الإرهابي الذي استهدف صباح الخميس مقر أمن ولاية تيارت وفاة الشرطي المكلف بالحراسة ومنفذ الاعتداء" بحسب ما علم لدى المديرية العامة للأمن الوطني. وأضافت "حاول إرهابي كان يحمل حزاما ناسفا الدخول إلى مقر أمن الولاية مستعملا سلاحا ناريا إلا أن رد رجال الأمن كان سريعا حيث ألقى أحدهم نفسه ببسالة على الإرهابي لمنعه من التقدم أكثر ليلقى حتفه مع الإرهابي الذي فجر نفسه". وهي المحاولة الثانية لتنفيذ اعتداء انتحاري ضد مقر للشرطة منذ مطلع السنة في الجزائر. وفي فبراير 2017 تبنى تنظيم الدولة الاسلامية اعتداء انتحاريا تم احباطه ضد مديرية أمن في القسنطينة على بعد حوالي 430 كلم شرق العاصمة. وكان الجيش الجزائري قد ضبط مخبأ للأسلحة والذخيرة بمنطقة ادرار على الشريط الحدودي مع مالي جنوبي البلاد، بحسب ما ذكرته وزارة الدفاع الأربعاء. وأوضحت الوزارة أن المخبأ كان به رشاش عيار 14.5 ملم مزود بمنصة، وقاذف صاروخي من نوع "ار بي جي7-"، وثلاثة مسدسات رشاشة من نوع كلاشنيكوف، وأربعة صواريخ مضادة للدبابات، إضافة إلى كمية ضخمة من الذخيرة من مختلف العيارات (66573 طلقة). من جهة اخرى، قامت مفرزة للجيش في إطار مكافحة الإرهاب وعلى أثر عملية بحث وتمشيط، الثلاثاء، بتدمير خمسة مخابئ وثلاث قنابل تقليدية الصنع بولاية بجاية شرقي البلاد. يذكر أن تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي، وجماعات أصغر حجما متحالفة مع تنظيم داعش، تنشط في بعض المناطق الجبلية النائية والمناطق الصحراوية الحدودية الجزائرية. والهجمات والتفجيرات نادرة في الجزائر منذ نهاية الحرب على مسلحين إسلاميين في تسعينيات القرن الماضي.

مشاركة :