اشتكى عدد من مواطني محافظة بارق من إغلاق المسلخ التابع لبلدية المحافظة، مشيرين إلى أنهم تفاجأوا بإغلاق المسلخ الوحيد في المحافظة، مستغربين من إغلاقه في هذا الوقت غير المناسب على حسب تعبيرهم. الأسباب مجهولة: وأوضح المواطن عبد الله البارقي أن المسلخ التابع لبلدية بارق كان يعمل منذ شهر تقريبًا، إلا أنه تفاجأ أن المسلخ أغلق بالكامل دون أسباب معروفة، وأشار إلى أن إغلاق المسلخ سوف يتسبب في تدافع أعداد كبيرة من المواطنين والمقيمين لذبح الأضاحي من خلال المطابخ المنتشرة داخل المحافظة . والتي ستشهد أعدادًا كبيرة من طوابير المنتظرين داخل تلك المطابخ . تكدس الأهالي بالمطابخ: وبين المواطن خالد الشهري أن إغلاق المسلخ يتسبب في تكدس المواطنين والمقيمين داخل تلك المطابخ ما يؤدي إلى تأخر العديد من الأهالي عن ذبح الأضحية لعدة ساعات لافتًا إلى أن البعض من الأهالي سوف يضطر للعودة لمنازلهم والذبح في اليوم التالي. وأضاف أن هناك عددًا من المطابخ أوقفت استقبال ذبح الأضاحي، بعد أن اكتفت بتسجيل أعداد تناسب عدد العمالة الموجودة يوم العيد في المطابخ، وبلغ تكلفة ذبح الأضحية الواحدة في المطابخ من 100 ريال إلى 150ريالاً. استغلال الطلب: وأوضح المواطن عامر البارقي أن هناك عددًا من الجزارين العشوائيين من جنسيات مختلفة يستغلون الطلب الزائد لإغلاق مسلخ البلدية، وأكد أن البعض منهم لجأ لشراء أدوات الذبح والوقوف على جنبات الطرق المؤدية من وإلى أسواق بيع المواشي وبعض نقاط البيع المخصصة في بعض القرى. رغبة المواطن: وكشف بعض الجزارين العشوائيين أن لديهم خلفية كاملة عن الذبح، وبحسب رغبة المواطن . مؤكدين أنهم يتلقون كميات من اللحوم يتبرع بها المواطنون فيما تراوحت رسوم الذبح لديهم ما بين 50 و70 ريالاً للذبيحة الواحدة. إغلاق الحجز: وقال أحد مشرفي تلك المطابخ إنه أغلق حجز اليوم الأول للعيد بعد قبول أكثر 70 أضحية، مضيفًا أن رسوم الذبح 100 ريال للأضحية، بينما تقل الرسوم في اليوم الثاني لتكون الرسوم 70 ريالاً للأضحية، واليوم الثالث 50 ريالاً.انسحاب المستثمر: إلى ذلك أوضح رئيس بلدية بارق أحمد بن عوض البارقي أن إغلاق المسلخ كان بسبب انسحاب المستثمر السابق الذي لم يلتزم بدفع المستحقات المالية للبلدية، ما أدى إلى إغلاق المسلخ دون تردد، وأشار إلى أن البلدية سوف تنهي إجراءات العقد مع المستثمر الجديد، والذي سيقوم بتشغيل المسلخ وافتتاحه من جديد.
مشاركة :