حج / وزير الحج والعمرة : أكثر من مليوني حاج تمكنوا من الوصول إلى عرفات بيسر وسهولة / إضافة ثانية

  • 8/31/2017
  • 00:00
  • 12
  • 0
  • 0
news-picture

ونوه معالي وزير الحج والعمرة بأهمية التقنية في تبسيط الإجراءات وإدارة الحشود الكبيرة التي تتحرك في أوقات محددة إلى أماكن محددة وضيقة من الصعب جداً تركها للعشوائية والقرار الميداني البحت، كما أن استخدام التقنية يسهم في تيسير أنظمة التتبع للحافلات والحجاج، وبالتالي معرفة الخطوط التي تسير فيها الحافلات في حال تأخرها، كما أن الإسوارة الإلكترونية التي يلبسها الحاج في يده، تساعد على التعرف عليه في حالة ضياعه ومكان سكنه ومعرفة خروجه لرمي الجمرات ووقت سفره، وجميع هذه المعلومات تسهم في حماية حقوق الحاج الذي تعاقد عليها دفع قيمتها، ومسجلة في المسار ، وبالتالي يمكن الرجوع إليها في حال إخفاق من يقدم هذه الخدمة . كما أشار معاليه إلى أن حج هذا العام شهد إنشاء أكثر من 12 مشروعًا جديدًا في المشاعر المقدسة لتسهيل أمور الحجاج، وهذه المشروعات عادة تأخذ وقتاً طويلاً لدراستها وتنفيذها ولكنها تنفذت في المشاعر المقدسة في أوقات قياسية، بفضل الدعم السخي الذي تقدمه حكومة المملكة لخدمة الحجيج . وحول برنامج ( كن عونًا ) التطوعي الذي أطلقته وزارة الحج والعمرة, أكد معالي الدكتور بنتن أنها تجربة ناجحة تفيد الراغبين في التطوع بخبراتهم ووقتهم في خدمة ضيوف الرحمن, حيث تم تحديد كثير من الخدمات التي يحتاجها الحاج تبدأ بالخدمات الصحية والترجمة وخدمات أخرى ميدانية, كاشفاً أن عدد المسجلين في الخدمات يصل إلى حوالي 3000 متطوع, وهم مصدر فخر للجميع لأنهم يحملون شهادات عالية، وتمت الاستفادة من المتطوعين في الخدمات الصحية بإيجاد طبيب وممرض أو ممرضة في كل مخيم من مخيمات الحجاج في منى وعرفات, كما أصبح لدينا مترجمين لجميع اللغات وبلهجاتها المختلفة، ومتطوعين لمساعدة الحجاج في أوقات الحرارة والوقوف في الشمس برش الماء على الحجاج ومساعدة كبار السن . // يتبع // 18:01ت م  حج / وزير الحج والعمرة : أكثر من مليوني حاج تمكنوا من الوصول إلى عرفات بيسر وسهولة/ إضافة ثالثة واخيرةوتابع معاليه يقول : " أحد شروط الحج والمحرم هو السلم، الحاج يسالم لا يؤذي لا النبات ولا الحيوان والإنسان، هذه البلد بلد أمن المحرم، لا يحق له أن يقطع الشجر ولا يحق له أن يصطاد الطير ولا يحق له أن يؤذي الإنسان بل يجب أن يتفرغ للعبادة والنسك فلا رفث ولا فسوق ولا جدال في الحج، لذلك كان موضوع ندوة الحج الكبرى عن السلام في بلد الله الحرام المملكة العربية السعودية، بلد السلام، وحضر في هذه الندوة حوالي 180 عالم من جميع دول العالم، في تخصصات عالية ودقيقة ومختلفة، اجتمعوا جميعاً وقدموا أوارق عمل تتحدث عن هذا البلد والجهود التي تبذلها المملكة وعن الاعتدال والوسطية التي يجب أن تعمّ العالم الإسلامي . وأعرب معالي وزير الحج والعمرة عن تأثره بمشاهدة برامج استقبال الحجاج، حين ينزل الحاج من الطائرة ويخرج من المطار ويجد البشاشة ويجد الاستقبال بالورود وبالتمور وماء زمزم, مما يجسد ابتهاج المملكة بقدوم الحجاج، والفرح والسرور الذي نستشعره في وجوه الحجاج وقلوبهم وما يعبروا عنه . وأضاف معاليه : " أن مركز التواصل يؤدي مهامه بفعالية في تقديم المعلومات للحجاج ، بالإضافة إلى التطبيقات الخاصة على الهواتف الذكية التي تساعد الحاج في الحصول على المعلومات بنفسه، كما جندت الوزارة أبنائها للتواجد في مراكز حول المسجد الحرام وحول المسجد النبوي لمساعدة الحجاج وايصالهم في حال كانوا تائهين وتقديم المعلومات التي قد يحتاجونها، كما يتم توعية الحجاج بالإجراءات لأداء مناسك الحج قبل وصولهم عن طريق مكاتب شؤون الحجاج أو بعثاتهم، حتى أصبح أكثر من 60 في المائة من الحجاج، يقدمون للحج وهم على دراية بالمراحل التي سيمرون فيها، ونطمح إن شاء الله في السنوات القادمة لتوعية جميع من الحجاج بالإجراءات كاملة, واتباع برامج التفويج والأنظمة التي ستكون لهم عوناً، وتساعدهم على حفظ أمنهم وأمانهم بحول الله . // انتهى // 18:01ت م www.spa.gov.sa/1662229

مشاركة :