غمرت السعادة الرياضيين بعد اعتماد مجلس الاتحاد السعودي لكرة القدم لأول مرة عبر الانتخابات، وتمنت الجماهير والمنتمون للأندية أن تقدم كل لجنة عملاً جباراً مميزاً يرضي الأندية من دون تفضيل ناد عن آخر، وللأسف فشلت معظم اللجان في المهمة، فجميع إدارات الاندية كانت تتذمر من لجنة الانضباط لارتكابها العديد من الأخطاء من خلال فرض بعض العقوبات التي نقضتها لجنة الاستئناف ناهيك عن تجاهلها لفرض العقوبات بسبب بعض المخالفات الصادرة من اللاعبين أو مسؤولي الأندية، وحلت لجنة الحكام في مقدمة اللجان الاكثر سوءًا بعد ارتكاب معظم الحكام الكثير من الاخطاء في معظم المباريات وفي مختلف المسابقات. وعمد رئيس لجنة الحكام عمر المهنا لإرضاء العديد من الاعلاميين من خلال إقامة اجتماع شهري لمناقشة ابرز الحالات في المباريات السابقة ولم يتطور التحكيم بل واصل سيره للخلف وسط توزيع المهنا الابتسامات للإعلاميين. وعلى الرغم من المديح الذي وجدته لجنة المسابقات بالاتحاد السعودي لكرة القدم العام الماضي كونها الاكثر تطوراً والأقل أخطاء إلا أنها لحقت باللجان الاخرى المتدهورة الشهر الماضي بعد أن اعتمدت جدول دوري (عبداللطيف جميل) للمحترفين بطريقة غريبة وعجيبة من خلال اعتماد معظم مباريات الدور الاول لفريقي النصر والاهلي يوم السبت الذي يستعد فيه الطلاب والموظفين للعمل بعد نهاية المباراة بساعات قليلة ناهيك عن إقامة جميع الدوريات الاوروبية والتي تحظى بمتابعة دقيقة من قبل الجماهير الرياضية في هذا اليوم وهو ماسيؤثر سلباً على تواجد الجماهير في المدرجات، وحاول نائب رئيس اللجنة احمد العقيل بالتنقل من قناة إلى قناة ومن وسيلة اعلامية إلى اخرى لإيجاد تبريرات للخطأ الشنيع الذي ارتكبته لجنة المسابقات بحق النصر والاهلي كون العدالة لم تكن حاضرة ولكن للأسف تبريراته لم تكن منطقية ويعود ذلك لافتقاده للخبرة الرياضية اسوة بباقي معظم أعضاء لجان الاتحاد السعودي لكرة القدم.