أعلنت الشرطة العراقية أن قوات ميليشيا شيعية أعدمت،امس الاول ، 15 سنيًا ثم علقتهم على أعمدة الإنارة في ساحة عامة في بلدة بعقوبة (شمال شرقي بغداد).وقال ضابط شرطة من موقع الحادث في بعقوبة، وهي بلدة مختلطة بين الشيعة والسنة على بعد 65 كلم من بغداد، إنه يعتقد أن هذا التحرك يستهدف ما» اسماه « منع السنة من تأييد تنظيم «الدولة الإسلامية»، الذي سيطر على مساحات من الأرض أثناء تقدمه في شمال العراق الشهر الماضي.والضحايا الابرياء الذين خطفوا الشهر الماضي كانوا مصابين بطلقات في الرأس والصدر، وجرى تعليقهم بأسلاك.وقال الضابط «: «قوات الميليشيا تمنع الطاقم الطبي من إنزال الجثث المعلقة على أعمدة الإنارة».وتابع: «يتبعون تكتيكا جديدا بإبقاء الجثث معلقة لفترة أطول لردع السنة عن تأييد الدولة الإسلامية. طلبنا منهم السماح لنا بأخذ الجثث، لكنهم رفضوا».يذكر أن الميليشيات الشيعية، التي تعد خط دفاع حيويا لمواجهة «داعش»، تحركت بعد أن دعا أكبر مرجعية شيعية في العراق المواطنين إلى حمل السلاح ضد «الدولة الإسلامية».
مشاركة :