حققت عوائد الذهب في محال الذهب في المنطقة الشرقية بيعا متزايدا فاق ال45% عن النصف الأول من شهر رمضان المبارك، فيما يتوقع بائعو الذهب مواصلة ارتفاع المبيعات في المحال بعد إجازة العيد مباشرة ويتواصل الصعود حتى اليوم السابع من من شوال الحالي. وأبان بائعون في سوق الذهب في الدمام والقطيف والخبر بأن الإقبال كان كبيرا جدا، وبخاصة في اليوم الذي سبق إغلاق المحال الذهبية لإجازة العيد، مؤكدين أن السوق به تشكيلات جديدة أذهلت بها النساء، وبخاصة في مجال الخواتم والتعليقات، وتقبل سيدات على ما يعرف بالذهب الورقي الرقيق الذي يتطلب تصنيعا دقيقا وحديثا، ويكون على شكل عقد أو إسوار أو خلخال وهو على شكل ورق الشجر ولا تكاد السيدة تشعر به أثناء لبسه من خفته، ما يحقق سعرا مناسبا يتراوح بين 450 إلى 1500 ريال. وقال رئيس لجنة الذهب في غرفة الشرقية عبدالغني المهنا ل"الرياض": "إن الإقبال على الشراء بشكل مكثف كان قبيل فترة العيد، وازداد الإقبال في الأيام القريبة من فترة العيد، وصولا للذروة في الفترة القريبة جدا من إجازة العيد"، مشيرا إلى أن المبيعات تواصل كثافتها بعد فترة العيد حتى السابع من الشهر الحالي". وعن مدى رضا الزبائن عن التشكيلات الحديثة التي تعرض في السوق قال: "حسب استفتاء قمنا به يظهر ان الزبائن راضين جدا عن التشكيلات الحديثة التي تواجدت في محال البيع الذهبية". وتابع "إن هناك رضا عاما في صفوف النساء اللاتي يقتنين الذهب"، مشيرا إلى أن عوائد محال الذهب بخير بسبب الإقبال المتزايد على هذا المعدن المهم للاقتصاد. وتابع "إن النساء اللاتي لم يتمكن من شراء الذهب فترة قبل العيد بسبب الزحام سيشترينه في اليوم الثالث، كما أن المقبلين على الزواج والتحضير له سيقتنون الأطقم الذهبية بهذه المناسبة السعيدة في حياتهم"، مشيرا إلى ان سعر الذهب معقول ويمكن للجميع اقتناءه، وبخاصة في المناسبات الاجتماعية الكبيرة في حياتنا مثل الأعياد أو الزواج.
مشاركة :