حيث أدوا "الركن الأعظم" من فريضة الحج. ويتوقع أن تبدأ النفرة نحو الساعة 18:38 بتوقيت مكة المكرمة (15:38 تغ). ويؤدي ضيوف الرحمن، عقب وصولهم إلى مزدلفة؛ صلاتي المغرب والعشاء جمع تأخير، اقتداءً بسنة النبي صلى الله عليه وسلم، ويجمعون بعدها الجمار، ويبيتون هذه الليلة في مزدلفة. وفجر غد الجمعة، أول أيام عيد الأضحى، يتوجه الحجاج إلى منى، لرمي جمرة العقبة ونحر الهدي (الأضحية). والمبيت بمزدلفة واجب، من تركه فعليه دم، والمستحب الاقتداء برسول الله، صلى الله عليه وسلم، في المبيت إلى أن يُصبح، ثم يقف حتى يسفر، ولا بأس بتقديم الضعفاء والنساء، ثم يدفع إلى منى قبل طلوع الشمس. وتعد النفرة من عرفات إلى مزدلفة المرحلة الرابعة من مراحل الحج، سبقها مناسك الوصول إلى الحرم المكي، والمبيت في منى (التروية)، وصعود جبل عرفات، ويتلو مرحلة النفرة إلى مزدلفة؛ رمي الجمرات، وذبح الهدي في منى، والعودة للحرم لطواف الإفاضة والتحلل من الإحرام. وكان حجاج بيت الله الحرام قضوا هذا اليوم، على صعيد عرفات، متوجهين إلى الله بقلوب خاشعة متضرعة، أن يغفر ذنوبهم ويتقبل منهم حجهم وصالح أعمالهم. وأدى ضيوف الرحمن بعرفة صلاتي الظهر والعصر جمعًا وقصرًا، واستمعوا إلى خطبة عرفة، التي ألقاها في مسجد "نمرة" المستشار بالديوان الملكي وعضو هيئة كبار العلماء، سعد بن ناصر الشثري. ويعود تسمية المشعر بـ"مزدلفة" لنزول الناس بها في زلف الليل، وقيل أيضاً لأن الناس يزدلفون فيها إلى الحرم، كما قيل إن السبب أن الناس يدفعون منها زلفة واحدة أي جميعاً. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :