إعداد يوسف الشهاب| كل علاقة طيبة واحترام متبادل بين المدرس والتلميذ، تنكعس نتائجها الإيجابية على استمرار هذه العلاقة وعلى إقبال التلميذ على هذا المدرس والانصات له في الدرس، وبالتالي الاستفادة القصوى من المدرس الذي هو الآخر يشعر بصدق العلاقة من التلميذ، سواء داخل أسوار المدرسة أو حتى خارجها، وكلها علاقة تخلق المناخ الطيب بين هذا الطرف وذاك، وتؤدي إلى شعور التلميذ بأن المدرس قدوة له، وأنه حريص على دراسته وتوجيهه إلى النحو الذي يضمن للتلميذ المستقبل الذي يتطلع ويسعى إليه. وحين تكون هذه العلاقة ممتلئة بعدم التفاهم وعدم الاحترام والتقدير، خصوصاً من جانب التلميذ، فإن المناخ المدرسي لن يكون مشجعاً للتلميذ بالاستمرار فيه، وقد يؤدي ذلك إلى ضياع مستقبله نتيجة سوء العلاقة بين المدرس والتلميذ، وقد ضاع بعض التلاميذ في دراستهم وأضاعوا مستقبلهم بيدهم لأنهم لم يدركوا دور التعليم وأهمية العلاقة بين الطالب والمدرس. في العام الدراسي 60 ــ 1961 كان معسكر البيئة في ثانوية الشويخ، وقد جمعت هذه الصورة الأساتذة والتلاميذ في ذاك المعسكر، وفيها الجلوس: محمد عليان، خالد السرحان وإبراهيم الفليج. والوقوف: الأستاذان سامي ثم عبدالله بشارة، وسائق السيارة والطالب عبدالقادر الغربللي، ثم اثنان من الأساتذة، وفيصل مطر وسامي المشري ودخيل العصيمي. الصورة من إهداء الأخ إبراهيح الفليج مع التقدير.
مشاركة :