اختتمت أمس فعاليات مؤتمر مدربي النخبة الذي نظمه الاتحاد الآسيوي لكرة القدم في شنغهاي، حيث تم الاتفاق على أهمية مواصلة تطوير وتحسين كبرى مسابقات الأندية. وكان من ضمن المشاركين في المؤتمر الإيطالي فابيو كابيللو مدرب جيانغسو سونينغ الصيني وفيليكس ماغاث مدرب شاندونغ لونينغ، والاوروغوياني غوستافو بويت مدرب شنغهاي شينهوا والصربي دراغان ستويكوفيتش مدرب غوانغزهو آر اند اف، والبرتغالي اندريه فياش بواش مدرب شنغهاي اس آي بي جي، وزهو غوانغهو المدرب السابق لمنتخب الصين. وشارك أيضاً تشوي كانغ-هي أفضل مدرب في آسيا العام 2016 والذي قاد تشونبوك هيونداي موتورز الكوري إلى الفوز بدوري أبطال آسيا، وهوانغ سون-هونغ مدرب سيوول الكوري، وشيموتايرا تاكاهيرو مدرب كاشيوا رايسول الياباني، وكيفن موسكات مدرب ملبورن فيكتوري الأسترالي وميركو غيليسيتش مدرب لوكوموتيف الأوزبكستاني وعلي رضا منصوريان مدرب الاستقلال الإيراني، وكريستيان غروس مدرب الأهلي السعودي. وبحث المؤتمر في أوجه التشابه والاختلاف بين دوري أبطال آسيا ودوري أبطال أوروبا، والمبادرات لمواصلة تطوير كبرى بطولات الأندية الآسيوية، بما يتوافق مع رؤية ومهمة الاتحاد الآسيوي للعبة. وقدم المشاركون آراءهم حول استخدام تقنية الفيديو لمساعدة الحكام، واستخدام الحكام الإضافيين الذي طبق اعتباراً من ربع نهائي دوري أبطال آسيا 2017، وكذلك تحفيز اللاعبين ووقت اللعب الفعلي وادعاء السقوط. وركز البحث على التمركز وأهلية مشاركة الأجانب في دوري أبطال آسيا وسقف الرواتب والتعامل مع الإعلام وحقوق البث التلفزيوني والأمان الوظيفي لكبار المدربين في القارة. وقال اندي روزبورغ المدير الفني في الاتحاد الآسيوي: «للمرة الثانية لدينا أفضل المدربين في قارة آسيا يتبادلون الآراء ويقدمون النصيحة لزملائهم مجاناً، كانا يومين رائعين تم خلالهما بحث مواضيع مهمة وجمع آراء قيمة». وقال ستويكوفيتش: «تبادل الآراء بين كبار المدربين في القارة ضروري من أجل تطوير كرة القدم الآسيوية، نحن نحمل مسؤولية تنمية اللعبة، وكلما تعلمنا أكثر عن الثقافة والتحديات يكون الوضع أفضل».
مشاركة :