تركيا ترحب بتحرير "تلعفر" من سيطرة "داعش"

  • 9/1/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أنقرة/ إرجان جانبولات/ الأناضول رحبت وزارة الخارجية التركية بتحرير قضاء تلعفر العراقي الذي يعيش فيه عدد كبير من التركمان، من قبضة تنظيم "داعش" الإرهابي، الذي سيطر عليه منذ 2014. وقال بيان صدر عن الوزارة، اطلعت الأناضول على نسخة منه، "نعرب عن سعادتنا بنجاح العملية العسكرية التي انطلقت في 20 أغسطس/ آب الجاري، من أجل تحرير قضاء تلعفر الذي عاش فيه أقاربنا التركمان العراقيين عبر التاريخ، واحتله داعش، منذ يونيو/ حزيران 2014". وأعرب البيان عن مشاطرة تركيا الآلام مع أهالي تلعفر، الذين كانوا من بين أكثر من عانوا في العراق من ظلم "داعش". وأشار إلى أن التنظيم استهدف تركيا أيضا بـ "أعماله الإرهابية الوحشية". وأكد أن تركيا ستستمر في الوقوف إلى جانب أهالي تلعفر، الذين فتحت لهم أبوابها لاستقبال الآلاف منهم بعد أن فروا من "داعش". وأفاد البيان أن المرحلة المقبلة في تلعفر ستركز على مثول عناصر داعش أمام العدالة وحصولهم على الجزاء الذي يستحقونه، وإحكام القوات العراقية وأهالي تلعفر السيطرة على المدينة، والقضاء على السلبيات التي مهدت الطريق لظهور التنظيم وغيره من المجموعات الإرهابية، وإعادة إعمار تلعفر. وأضاف أن تركيا مستعدة لتقديم كل أنواع الدعم للحكومة العراقية وأهالي تلعفر لتحقيق تلك الأهداف. وأعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، في وقت سابق اليوم، استعادة السيطرة على تلعفر بعد القضاء على "داعش"، لتكون القوات العراقية بذلك حررت محافظة نينوى (شمال) بالكامل. ويعد قضاء تلعفر، الأكبر بين أقضية محافظة نينوى، ويقع على بعد 60 كيلومترا إلى غرب الموصل، باتجاه الحدود مع سوريا، وكان يسكنه نحو 200 ألف نسمة غالبيتهم من التركمان السنة. وفي 20 أغسطس الجاري، أطلقت القوات العراقية حملة عسكرية لطرد "داعش" من تلعفر، واستعادته في مدة زمنية قصيرة لم تتعد 11 يوما، مقارنة بما كان متوقعا، حيث رجح قادة الجيش استمرار الحملة عدة أسابيع، حيث تطلب تحرير مدينة الموصل (شمال) نحو 9 أشهر. وسيطر "داعش"، صيف 2014، على نحو ثلث مساحة العراق، ثم تمكنت القوات العراقية، بدعم من التحالف الدولي، من استعادة معظم هذه المساحة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :