أبوظبي:«الخليج» يوظف مشروع «الإيقاع» في جامعة نيويورك أبوظبي، الذي يحمل عنوان: «الإيقاع الموسيقي من منظور متعدد التخصصات والثقافات»؛ نظرية الموسيقى وعلوم الحاسوب والهندسة، في محاولة للإجابة على كيفية دفع ثقافة الناس لإنتاج الموسيقى والحركة، وفقاً لإيقاعاتها المتنوعة، سواء كانت هدهدات للأطفال أو قرع طبول قبلية.ويقدّم المشروع نظرة أعمق في دواخل السلوك الموسيقي للبشر، حيث يدرك العلماء اليوم أن مجتمعات الحاضر والماضي، وكل مجتمعات العالم، تصنع الموسيقى وتتفاعل معها؛ لأن الإيقاع الموسيقي سلوك بيولوجي إلى حد كبير، وجزء من الطبيعة البشرية، ولكن يبقى دور الثقافة في وسط هذه التجربة العالمية أمراً غير مستكشف بشكل كامل.وقال كارلوس جيدس، الباحث الرئيس، وأستاذ الفنون الموسيقية المشارك في الجامعة: «معروف أن إدراك الإيقاع وإنتاجه أمر مشترك لدى البشر، ولكن دور الثقافة وتأثيرها في ذلك ليس واضحاً تماماً، حيث يهدف هذا البحث إلى محاولة فهم الجوانب الثقافية، ويسعى المشروع الذي بدأ عام 2014، إلى تطوير أدوات خاصة لتحليل الموسيقى العائدة إلى خلفيات ثقافية مختلفة».
مشاركة :