انتعاش مبيعات محلات الملابس النسائية

  • 9/1/2017
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

كتبت - هبة البيه:شهدت محلات العباءات والملابس النسائية إقبالاً كبيراً ليلة عيد الأضحى المبارك، حيث تزايد الإقبال على شراء الفساتين والعباءات والدراعات للنساء والأطفال، بالإضافة إلى زيادة الإقبال كذلك على محلات الخياطة النسائية، ورصدت الراية حركة البيع والشراء بالأسواق الشعبية ومدى الإقبال على شراء العباءات والفساتين والدراعات. وأكد عدد من التجار أن هناك إقبالاً على التصميمات الجديدة التي نزلت إلى الأسواق، ويختلف السعر بحسب خامات الأقمشة ونوعية التطريز والخيوط الملونة والتصميم، حيث تبدأ الأسعار للفساتين من 250 ريالاً وتصل إلى 2000 ريال، أما الدراعات الحديثة فقد شهدت إقبالاً متزايداً لجميع الأعمار وتتراوح أسعارها من 150 وحتى 500 ريال. وأشاروا إلى أن موسم الأعياد وعيد الأضحى على وجه الخصوص ينعش حركة البيع والشراء في الأسواق التجارية مثل أسواق الجبر، والعسيري، وفالح والديرة، والتي عرضت تشكيلات جديدة لموسم العيد. وأوضح عدد من زائرات الأسواق أنه رغم انتشار بيع العباءات والفساتين والدراعات عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي إلا أن الأسواق الشعبية ومحلات تفصيل الملابس ما زالت تحتل مكانة لدى المواطنين خاصة في مواسم الأعياد، مشيرين إلى أن الاحتفال بالأعياد ارتبط لدى السيدات بشراء عباءات وفساتين جديدة مصممة لهذه المناسبة يتم استخدامها خلال الزيارات العائلية خلال فترة العيد، لافتات إلى أنهن يقبلن على شراء العباءات والدراعات الفضفاضة ذات الأكمام العريضة والنقوش المميّزة الحديثة ذات الألوان المبهجة خاصة أن الأسواق بدأت تتواكب مع حركة الموضة المنتشرة على أسواق الإنترنت ما يكسبها ميزة إضافية في السعر المناسب.    إقبال على العباءات المطرزة قال تانفير، أحد البائعين بسوق الجبر، إن الموديلات الجديدة في هذا الموسم تتناسب مع متطلبات الزبائن وتتواكب مع التصاميم المنتشرة عبر الإنترنت وهناك موديلات يتم تصميمها وتفصيلها بحسب رغبة الزبائن. وأشار إلى أن الإقبال حالياً على الفساتين المطرزة والعباءات التي تشبه فساتين السهرة، والدراعات الحديثة، والكثير من النساء يفضلن العباءات المطرزة والمطعمة بـ»الفصوص» لأن هذه النوعيّة يمكن ارتداؤها في جميع الأوقات سواء في الفترة الصباحية عند الذهاب للعمل أو في الفترة المسائية عند الخروج إلى المطاعم أو الأسواق، لافتاً إلى أن العيد يعتبر من أهم المواسم بالنسبة لمحلات بيع العباءات لأن معظم النساء يفضلن شراء عباءات جديدة للعيد. وبالنسبة للأسعار قال: العباءات التي تعرضها المحلات في الأسواق سعرها أقل ومناسبة لجميع الفئات مقارنة بأسعار محلات العباءات الكبيرة في المجمعات.     منيرة السيد:انتعاش الأسواق الشعبية في الأعياد   قالت منيرة السيد: إن الأسواق تتميّز بتنوّع كبير هذا العام، ولكن لا تزال العباءة السوداء هي التي تحتل عرش الملابس الأكثر شراءً والتي تعطي تميزاً وأناقة في كل المناسبات، ولا بد في المناسبات من شراء واحدة جديدة. وتابعت: وكذلك نحرص على شراء فساتين ودراعات جديدة لاستقبال وتبادل الزيارات العائليّة، بإطلاله مميّزة، كما نحرص على شراء التصاميم التراثية. وأضافت: إن غالبية النساء حالياً خاصة القطريات يقبلن على شراء العباءات والدراعات الفضفاضة ذات الأكمام العريضة والنقوش المميّزة الحديثة خاصة أن الأسواق بدأت تتواكب مع حركة الموضة المنتشرة على أسواق الإنترنت؛ ما يكسبها ميزة إضافيّة في السعر المناسب.     هلال أحمد: موديلات جديدة تجذب الزبائن قال هلال أحمد، أحد البائعين بسوق الجبر، إن الإقبال متزايد هذه الأيام على الفساتين والدراعات وتعتبر مواسم الأعياد هي الفترة الأكثر انتعاشاً بالسوق لدى الكبار والصغار، وتتراوح أسعار الفساتين بين 250 ريالاً وحتى 2000 ريال، بينما جلابيات ودراعات العيد تتراوح أسعارها بين 150 ريالاً حتى 500 ريال. وأشار إلى أن موسم العيد هو أكثر فترات السنة انتعاشاً بالنسبة لتصميم وتفصيل العباءات ونزول تصاميم جديدة تجذب السيدات القطريات، كما تكثر الطلبات المتزايدة على تفصيل الموديلات الجديدة، مقارنة بطرح مجموعة كبيرة من العباءات الجديدة. وأشار إلى أن أغلب السيدات يفضلن الفساتين المطرزة بالخيوط الفضية أو الذهبية وبعضهن يفضل المطرزة بالأحجار الملونة، قائلاً إن معظم السيدات يفضلن «العباءات» التفصيل التي تكون على مقاسهن دون الحاجة لشراء العباءة الجاهزة ومن ثم تضييقها أو توسيعها.      أم محمد الشمري:الملابس الجديدة من مظاهر الاحتفال بالعيد تقول أم محمد الشمري: حرصت على الحضور لشراء فساتين العيد لأطفالي وكذلك شراء الدراعات الحديثة، موضحة أن الأغلب يفضلن شراء فستان وعباءة ودراعات جديدة ومميّزة في العيد، خاصة تلك التصاميم الخليجية المتميّزة والتي تكون مناسبة للاحتفال بالعيد، فالعيد يتطلب كل جديد. وتابعت: إن الكثيرين يلجأون لشراء الفساتين عبر الإنترنت والجروبات، ولكن في الأعياد نفضل شراء العباءات المفصلة وزيارة الأسواق للتسوّق وشراء لوازم الأبناء. وأشارت إلى أن المحلات التي تبيع العباءات جهزت تشكيلة العيد لتعرضها، لافتة إلى أنها أعجبها الكثير من الأشكال والتصاميم وأنها تعتزم شراء أكثر من عباءة، ودراعة. وعن الأسعار قالت إن هناك ارتفاعاً في أسعار بعض العباءات والتي تتميّز بتصميم جذاب وأن الاختلاف في الأسعار طبيعي وفقاً لنوعيّة كل عباءة والتصميم.    عباءات تناسب جميع المناسبات أشار محمد جمال، بائع بأحد محلات العباءات بسوق فالح، إلى أن بيع العباءات مرتبط بكل المناسبات خاصة لدى القطريات، حيث يبدأن تفصيل عباءة العيد خصيصاً، وهناك مجموعة أخرى تلجأ لشراء العباءات الجاهزة، وهذه نسبة قليلة من اللواتي يفضلن تصميمات خاصة بهذه المناسبة، وإن التفصيل يستغرق مدة أسبوعين كاملين حتى يتم تجهيز العباءة بشكل جيد. وتابع: وبالنسبة لتزايد الإقبال على شراء العباءات يؤكد أن النسبة تتضاعف 100 % خلال مواسم الأعياد، وحالياً يتركز عملنا على تسليم العباءات المفصلة والدراعات ونحاول أن نجهز عباءات العيد في أسرع وقت ما يضطرنا للعمل ليل نهار لتستمع الزبونة بالعيد وهي سعيدة بعباءتها الجديدة والمميزة في الشكل والمفصلة لهذه المناسبة. وأضاف: وبالنسبة لأسعار التفصيل للعباءات فتبدأ من سعر 250 ريالاً ويمكن أن تصل حتى 2000 ريال بحسب الخامات والتصميم والتطريز والأحجار، وإدخال بعض الألوان في التصميم والنقوش.

مشاركة :