فتاة تروي قصة هروبها من المنزل

  • 8/1/2014
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

فتاة تروي قصة هروبها من المنزل 08-01-2014 08:20 AM متابعات أحمد العشرى(ضوء):أظهر فيديو فتاة تروي قصة هروبها من منزل أسرتها، وقد تجرعت الفتاة منذ صغرها مرارة الحزن بسبب يتمها، وزادت مرارتها مع حياة معنفة محرومة من حقوق الطفولة وحنان الأم. والدها فاقم يتمها وعمق أحزانها بسبب إهمالها بعد وفاة والدتها وتركها وهي لم تتجاوز أعوامها العشرة، تعاني الأمرين من ظلم زوجة لم تطرق باب قلبها الرحمة. يأتي ذلك وسط محاولة فتيات كثيرات الهروب بحثا عن ملاذ تسهم القصص الخيالية في جعله أمنا وحنانا، إلا أن الواقع يظهر غالبا أن ما ينتظرهن في الخارج أشد قسوة وخطورة من ظلم ذوي القربى.بحسب العربية. دراسة وتشير الدراسات الأمنية التي أجريت في عدد كبير من الدول العربية أن أغلب حالات الهروب تحدث بصورة عمدية، وأن أكثر الهاربات من المراهقات أو المتورطات في علاقات محرمة أو ممن تعرضن الى قسوة في المعاملة من قبل الأسرة. وتشير أبحاث في الجريمة أن مجرد تفكير الفتاة في الهرب يستلزم الاستقصاء، لأنها تؤكد وجود مشكلة ما في التعامل القاسي، والجهل وعدم تفهم المراحل التي تمر بها المراهقات. وأن مشاكل الاسرة وبعض التهويل من قبل الوالدين لمشاكل بسيطة هي التي قد تدفع الفتاة للهرب خاصة في الفئة العمرية من 15 إلى20 سنة. فيما طرح أحد الباحثين في هذا الموضوع تساؤلاً: لماذا لا تبحث الفتاة الهاربة عن حلول لمشاكلها بدلاً من الهروب والتخفي؟ ففي خلال عام 2001 سجلت مراكز الشرطة في دبي، هروب(79) مراهقة. وفي صنعاء اختفت عشر فتيات خلال أسبوع وسجلت هروب(45) حالة خلال ثلاثة أشهر. وفي جمهورية مصر العربية، وطبقاً لدراسة اعدها د. احمد المجدوب الخبير الاجتماعي بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية الجنائية أن الدراسات الميدانية أثبتت ارتفاع معدل هروب الفتيات. وأن المعدل من سن(12-17) سنة شهد هروب (28) حالة عام 1991 و(95) حالة عام 1994، وذلك في القاهرة فقط. أما في جميع المدن فإن الأعوام 98،97،96 فقد بلغت الحالات (7340) حالة هروب لفتيات. وفي السعودية تشير احصائيات وزارة الداخلية إلى ان حالات هروب الفتيات قد سجلت منحى خطيرا، حيث بلغ اجمالي حالات الهروب والتغيب المبلغ عنها 3285 من الجنسين، عدد الإناث منها 850. وهناك العديد والعديد من الاحصاءات التي تدل على استفحال القضية في جسد المجتمع العربي ككل، ولم يعد ينحصر على دولة بعينها في ظل إلغاء المكانية والزمانية بسبب مجريات القرن الـ 21 وما صاحبه من تقنيات.بحسب العالم اليوم. 0 | 0 | 10

مشاركة :