إردوغان: اتهام أمريكا لحراس أمن أتراك فضيحة

  • 9/1/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان اليوم الجمعة إن قرار الولايات المتحدة إلقاء القبض على حراس أمن أتراك شاركوا في شجار بواشنطن في مايو أيار فضيحة. وقال إردوغان للصحفيين بعد صلاة عيد الأضحى “هذه فضيحة كاملة. إنها مؤشر يفضح كيف تعمل العدالة في الولايات المتحدة”. وأصيب 11 شخصا في المشاجرة التي وقعت خلال زيارة إردوغان لواشنطن والتي وصفها قائد شرطة المدينة بأنها هجوم وحشي على محتجين سلميين خارج مقر السفير التركي. ووجهت هيئة محلفين كبرى قبل أيام اتهامات لتسعة عشر شخصا بينهم 15 من مسؤولي الأمن الأتراك فيما له صلة بشجار في مايو أيار بين محتجين وأفراد حراسة الرئيس التركي رجب طيب إردوغان. وزادت الواقعة التي حدثت بعد لقاء إردوغان بنظيره الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض من توتر العلاقات بين البلدين. وقال مكتب المدعي الأمريكي بمقاطعة كولومبيا في وقت سابق إنه جرى بالفعل توجيه اتهامات ضد 16 من المتهمين. وذكر أن الثلاثة هم محسن كوسا ويوسف أيار وهاريتين إرين مضيفا أنهم من بين 15 من أفراد الأمن التركي الذين يواجهون اتهامات. ولم يحدد البيان الآخرين المدرجين في القائمة. وجاء في البيان “جميع المتهمين التسعة عشر متهمون بالتآمر لارتكاب جريمة عنيفة وبجريمة التحيز”. وأفاد البيان بأن الحد الأقصى للعقوبة عن هذه التهمة السجن 15 عاما وقد تؤدي جريمة التحيز إلى عقوبات أطول. ويواجه بعض المتهمين اتهامات إضافية. وأضاف البيان أن اثنين فقط من التسعة عشر محتجزون ومن المقرر أن يمثلا أمام المحكمة في السابع من سبتمبر أيلول. وأنحت السفارة التركية باللائمة في العنف على المتظاهرين المرتبطين بحزب العمال الكردستاني الذي تعتبره تركيا والولايات المتحدة جماعة إرهابية.

مشاركة :